مؤسسة القدس الدولية: إدخال القرابين النباتية للأقصى صباح اليوم عدوان غير مسبوق على الأقصى ضمن إجراءات التأسيس المعنوي للمعبد المزعوم يستوجب المضي نحو مواجهة شاملة دفاعاً عن هويته، واستفراد المقتحمين بالساحة الشرقية يستوجب موقفًا أردنيٍّا حازمًا قبل خسارة تلك الساحة

تاريخ الإضافة الأحد 16 تشرين الأول 2022 - 8:03 م    عدد الزيارات 1609    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، أخبار المؤسسة

        


شهد صباح اليوم الأحد إدخال "القرابين النباتية" التلمودية إلى المسجد الأقصى بشكلٍ علني وتحت حراسة شرطة الاحتلال لأول مرة في تاريخ المسجد الأقصى، كما شهد استباحةً تامة لمحيط المسجد الأقصى المبارك في ختام "عيد العرش" العبري بالقرابين والصلوات ونفخ البوق في مقبرة باب الرحمة وفي أبواب القطانين والأسباط والسلسلة والحديد، علاوة على الآلاف الذين أدوا هذه الطقوس في ساحة البراق؛ في استباحة غير مسبوقة وفي موسم عدوانٍ هو الأعتى حتى الآن منذ احتلال الأقصى.



أمام هذا العدوان غير المسبوق فإننا في مؤسسة القدس الدولية نتوجه بثلاث رسائل:



الأولى: للاحتلال الصهيوني: هذا العدوان هو عدوان حكومتكم وأجهزتها بالأساس، ومحاولات إخراجه بتكامل الأدوار بين جماعات المعبد المتطرفة وبين محكمتكم وشرطتكم باتت مفضوحة، وإن عمليات المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية، وهبات الغضب التي تثور فيها جماهير القدس، هي اللغة الوحيدة التي تفهمونها، وهي قادمة لا محالة ما دمتم تعتدون على أقدس مقدساتنا بكل هذا الانحطاط والاستهتار.



الثانية: إلى الأردن الرسمي: لقد بات المقتحمون الصهاينة يستبيحون الساحة الشرقية في المسجد الأقصى وكأنها ملك لهم في كل اقتحام، في ظل تغييب تامٍّ لحراس المسجد الأقصى المبارك طوال مدة العدوان الحالي، وهذا ما يريده الاحتلال، وهي سابقة لم تحصل منذ احتلال المسجد، وإننا نتوجه إلى صناع القرار في الأردن برسالة الشقيق والحريص، بأن مشروع الاحتلال في الأقصى هو الإحلال التام، وهو خطر وجودي يستهدف الأردن والأقصى على حد سواء، وإن تراجع أداء الأوقاف الإسلامية يعمق الهوة بين الأوقاف وجماهير القدس بما يسهل استفراد الاحتلال بها، وهذا فخ إسرائيلي منصوب لتسهيل التخلص من دور الأوقاف الأردنية بأسره، وهو هدف لا يخفيه الاحتلال، فنناشدكم الله أن لا تنجروا إليه، وأن تعيدوا النظر في سياساتكم تجاه الأقصى وتجاه مسؤوليتكم التاريخية عنه.



الثالثة: إلى جماهير أمتنا في القدس وفلسطين وكل العالم العربي والإسلامي: إن التأسيس المعنوي للهيكل بالطقوس التوراتية يعني الهدم المعنوي للأقصى بمنع الحضور الإسلامي فيه وتقويض الشعائر والصلوات، وهو يزيد خطورة عن تقسيمه، ولا بد اليوم من خوض معركة جديدة لمنع تصفية هوية أقدس مقدساتنا في فلسطين، كما كانت الجولات من قبل على مدى اثنين وأربعين عاماً.

 


"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"



 بيروت في 2022/10/16 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »