لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج: خطر تطبيق التقسيم الزماني للأقصى واقع وليس وهمًا
الإثنين 17 تشرين الأول 2022 - 6:21 م 568 0 أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات |
دعا بيان صادر عن لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الفلسطينيين، لا سيّما في القدس، ليهبّوا دفاعًا عن الأقصى بالرباط الدائم لإحباط مساعي الاحتلال لفرض مخطط التقسيم الزماني للمسجد.
جاء البيان مع ورود أخبار عن منع قوات الاحتلال المصلّين من الدخول إلى الأقصى بذريعة أنّ الوقت ليس وقت صلاة.
ففي صباح 2022/10/5، حاول شابان الدخول إلى الأقصى من باب الناظر، فأوقفهما أحد أفراد شرطة الاحتلال ومنعهما من الدخول، مشيرًا إلى أنّ "المسجد الأقصى ليس مغلقًا، وما من قرار بتحديد أعمار الدخول إليه، لكن الآن ليس وقت صلاة للمسلمين"، وأضاف أنّ "عليهما الرجوع في وقت صلاة الظهر".
وقال البيان إنّ الاحتلال بات يتعامل مع مقدّساتنا بهذه الطريقة، في ظلّ غياب القدس عن أولويات الحكومات العربية والإسلامية.
وتوجّهت لجنة القدس إلى الفصائل وإلى أبناء الأمة وأحرار العالم بضرورة التحرّك العاجل لمنع الاحتلال من تحقيق مبتغاه، وتنفيذ مخططاته، والأخذ على يده بصرامة "قبل أن نصحو على أنقاض المسجد لا قدّر الله".
وصعّد الاحتلال من وتيرة محاولاته لتنفيذ التقسيم الزماني للأقصى في عام 2015، عبر منع المرابطين والمرابطات من الدخول إلى الأقصى بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين، ثمّ إصدار قائمة ضمّت أسماء مرابطات ممنوعات من الدخول إلى المسجد، مرورًا بقرار وزير جيش الاحتلال حظر ما أسماه "تنظيمي المرابطين والمرابطات" وليس انتهاء بقرار حظر الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي، وما رافقه من تعطيل لمؤسساتها الراعية للرباط في الأقصى.
وقد أدّى ذلك التصعيد إلى اندلاع انتفاضة السكاكين في تشرين الأول/أكتوبر 2015، ما أجبر الاحتلال على تجميد مخطّطه في ذلك الحين تحت وطأة المقاومة الشعبية وإرادة جماهير القدس.