تداول الآلاف من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الخميس، وصية الشهيد عدي التميمي منفذ عمليتي: حاجز شعفاط و"معاليه أودميم".

وقال الشهيد التميمي في وصيته، أنا المطارد عدي التميمي من مخيم الشهداء شعفاط، عمليتي في حاجز شعفاط كانت نقطة في بحر النضال الهادر. وقال:" أعلن أني سأستشهد عاجلا أم آجلا، وأعلم أنني لم أحرر فلسطين بالعملية، ولكن نفذتها وأنا أضع هدفاً أمامي، أن تحرك العملية مئات الشبان ليحملوا البنادق من بعدي".

وكتب الباحث والمفكر ساري عرابي تعقيباً على حدث استشهاد عدي التميمي: "حقيقي جدًّا، وفوق الخيال، وأعظم من أن يستدعى له المثال.. هكذا كان عدي التميمي، ونحن لا نسعى لوصف فعله، الذي شاء الله أن يعاينه العالم، ولا إلى تمجيده، وقد تجسّد فيه المجد، وإنما نحاول أن نكون منه، اجتراء بالحدّ الأدنى من الصدق والإيمان".