دان مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين جرائم الحرب التي يمارسها الاحتلال في مدينة نابلس من حصار وتقطيع أوصال المحافظة، مقدمًا تعازيه الحارة لذوي الشهداء الذين ارتقوا مؤخرًا إثر جريمة حرب ومجزرة مخيفة.

كما دان المجلس الاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون وجنود الاحتلال ضد المسجد الأقصى ، والمسجد الإبراهيمي عبر اقتحامهما واستباحتهما، وإقامة حفلات الرقص والغناء في باحات الإبراهيمي.

وحمل سلطات الاحتلال عواقب هذا التدنيس لمساجد المسلمين، الذي سيفضي في نهاية المطاف إلى زيادة وتيرة الصراع الديني في هذه المنطقة وأنحاء العالم.

وأهاب المجلس بالعالم أجمع بضرورة وضع حد لعدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.

جاء ذلك خلال جلسته (211)، التي عقدها برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، وتخلل الجلسة مناقشة مسائل فقهية مدرجة على جدول الأعمال، بحضور أعضاء المجلس من مختلف المحافظات.

وطالب المجلس بدعم دولي لوقف عدوان الاحتلال ضد القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية المحاصرة، وعلى رأسها نابلس وجنين، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن تكسره غطرسة الاحتلال وعنجهيته.

وأكد إصرار الشعب الفلسطيني على الدفاع عن أرضه ومقدساته بكل ما أوتي من قوة أمام غطرسة الاحتلال وعنصريته.

واستنكر مجلس الإفتاء الأعلى اقتحام "أمن المعارف الإسرائيلي" مدرسة الإيمان ونشر الذعر بين طلاب المدرسة بحجة حيازتهم كتب المنهاج الوطني الفلسطيني.