شارك آلاف الفلسطينيين مساء أمس الخميس في تشييع جثمان الشهيد وسام جمال فرج المنسي 20 عاماً، الذي ارتقى بعد إصابته برصاص "دمدم" في قلبه أطلقه قناص صهيوني، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم شعفاط، وسط القدس المحتلة.

وانطلقت الجنازة من منزل الشهيد فرج في مخيم شعفاط، بعد إلقاء نظرة الوداع عليه، وسارت باتجاه مقبرة عناتا، وسط اطلاق الرصاص في الهواء، وهتافات لشهداء القدس والأقصى، ورفعت خلال الجنازة الأعلام الفلسطينية.

واستشهد الشاب المنسي مساء الخميس خلال تصديه لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم شعفاط مستهدفة منزل الشاب صبحي أبو خليفة المتهم بتنفيذ عملية طعن في منطقة الشيخ جراح، واستخدمت قوات الاحتلال شتى الوسائل، بما فيها طائرة مروحية، والقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة، والرصاص الحي والدمدم من قناصين اعتلوا أسطح بنايات المنطقة، والأعيرة المطاطية، مما ادى الى اصابة العشرات من الشبان بعضهم بالرصاص الحي، وبينهم إصابات خطرة.
وعقب تشييع جثمان الشهيد تجددت المواجهات في محيط الحاجز "المعبر" العسكري القريب من مدخل المخيم واستمرت حتى ساعة متأخرة من فجر اليوم الجمعة.