الذكرى السنوية الثامنة لعملية الشهيد إبراهيم العكاري في القدس

تاريخ الإضافة السبت 5 تشرين الثاني 2022 - 10:41 م    عدد الزيارات 1107    التعليقات 0    القسم شهداء ، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، انتفاضة ومقاومة

        


 

توافق اليوم الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد المقدسي إبراهيم محمد داوود عكاري، بعد تنفيذه عملية دهس بطولية في مدينة القدس المحتلة، في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2014،

 

 

وأسفرت العملية النوعية عن مقتل صهيونيين وإصابة 13 آخرين، ووقعت العملية بالقرب من محطة "القطار التهويدي الخفيف" بالقرب من بلدة شعفاط

 

 

والشهيد إبراهيم من سكان مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، ومتزوج وأب لخمسة أبناء، وكان يبلغ من العمر 48 عاماً. 

 

والشهيد العكاري، شقيق الأسير المقدسي المحرر المبعد إلى تركيا، موسى محمد عكاري، الذي تحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار، بعد أن أمضى 19 عامًا داخل سجون الاحتلال، حيث كان يمضي حكما بالسجن المؤبد بعد أن أدين بالعضوية في كتائب القسام وأسر الجندي في جيش الاحتلال "توليدانو". 

 

 

ونفذ العكاري عملية مركبة، استطاع فيها في البداية دهس مجموعة من الشرطة الصهيونية، وبعدها تقدم باتجاه محطة القطار الخفيف، ودهس مجموعة من المستوطنين.

 

 

وبعد ذلك صدم عددًا من المركبات، ليخرج بقضيب حديدي ويهاجم عناصر شرطة الاحتلال، ليلقى الله شهيدًا بعدما أثخن بهم الجراح.

 

 

لم يكد الشهيد العكاري أن يسمع ويرى بعينيه تدنيس جنود الاحتلال والمستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك ووصولهم إلى منبر صلاح الدين وتدنيس هم للمسجد القبلي بأحذيتهم، حتى ثارت فيه الحمية وانتفض ليزيح الغبار عن الجسد المقدسي المنهك.

 

 

تقول الشهيد العكاري، إنه بعدما سمع ما جرى بالمسجد الأقصى صباح يوم الأربعاء 5-11-2014، وهو يوم تنفيذه العملية، حينما كان يتابع مواقع التواصل الاجتماعي، ما كان منه إلا أن علق على صفحته الشخصية مطالبًا الفلسطينيين بالخروج ونصرة المسجد الأقصى.

 

 

وكأنه يكتب وصيته لشعبه ومن سيسير خلفه بأن البوصلة واضحة لا لبس فيها، وأن الطريق للتحرير واحد لا وجود لغيره.

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »