فلسطينيو الداخل ينتفضون نُصرة لأهلم وللقدس والأقصى
الجمعة 9 تشرين الأول 2015 - 7:12 م 2241 0 |
انتفضت الجماهير الفلسطينية في الداخل المحتلة منذ عام 1948م يوم أمس الخميس، تضامناً مع اشقائهم في القدس والضفة الغربية، ونُصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وشارك أمس، مئات الفلسطينيين في الداخل في ثلاث مظاهرات أعلن عنها الحراك الشبابي في الناصرة وأم الفحم وطمرة، رغم محاولات شرطة الاحتلال تفريق هذه المظاهرات بالقوة واعتراض الحافلات التي أقلت المتظاهرين، بالإضافة لاعتقال عدد من النشطاء الداعين لها الليلة قبل الماضية.
واعترضت صباحاً شرطة الاحتلال الحافلات المتجهة للمظاهرة القطرية التي ينظمها الحراك الشبابي في الناصرة احتجاجاً على جرائم الاحتلال في القدس والضفة الغربية، وأجبرت الحافلات على الرجوع إلى البلدان التي انطلقت منها، فيما تولت عدة دوريات شرطة مرافقة الحافلات وصولاً للمكان الذي كانت قد انطلقت منه.
وبعد أن اعترضت شرطة الاحتلال الحافلات التي أقلت المتظاهرين إلى الناصرة ومنعتها من الوصول، أعلن الحراك الشبابي المنظم للمظاهرة القطرية في الناصرة عن نقل مكان المظاهرة إلى مدينتي أم الفحم في المثلث وطمرة في الجليل، بالإضافة إلى المظاهرة بالناصرة.
وتجمهر المتظاهرون داخل أحياء مدينة الناصرة مستنكرين ما يحصل في القدس والمسجد الأقصى، فيما تواجد في المظاهرة أعضاء بالكنسيت منهم جمال زحالقة، وحنين زعبي، وباسل غطاس، وعايدة توما.
واعتدت قوات الاحتلال على المتظاهرين مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع، واعتقلت على نحو عشوائي الاشخاص المتواجدين في المنطقة، فيما اشتدت المواجهات بين الشرطة ومجموعة من الشبان، ولم يعرف العدد النهائي للمعتقلين.
وخلال المواجهات، أصيبت سيدتان إحداهن بقنبلة صوتية وجرى نقلهما إلى المشفى الإنجليزي بالناصرة لتلقي العلاج.
وذكرت مصادر إعلامية أن شرطة الاحتلال اعتقلت والد ناشطة من النقب وعملت على ترهيبه عقب مشاركة ابنته في المظاهرات، فيما استدعت الشرطة الفتاة وحذرتها من المشاركة في المظاهرة في سياق حملة لثني الفلسطينيين عن التظاهر والاحتجاج.
كما اعتقلت شرطة الاحتلال الناشطة السياسية والاجتماعية سمر عزايزة، ضمن حملة الاعتقالات التي تقوم بها الشرطة للشبان الذين شاركوا في المظاهرات.
وكانت شرطة الاحتلال شرعت في اليومين الأخيرين بحملة اعتقالات مكثفة لكل من تشتبه بضلوعه في الدعوة وتنظيم المظاهرة، حيث تجاوز عدد المعتقلين الـ 30 معتقلا، وذلك في محاولة لمنع تنظيم المظاهرة كان الرد عليها من قبل النشطاء بالتأكيد على الفعالية.
وفي وسط مدينة يافا اعتدى مستوطن على سيدة فلسطينية وابنتها برشهما بمادة حارقة، دون أن يتم التأكد من درجة إصابة الفلسطينيتين.