لجنة المتابعة في الداخل المحنل تدعو لتنسيق الجهود للدفاع عن الأقصى
الإثنين 21 تشرين الثاني 2022 - 1:51 م 518 0 الرباط والمرابطين ، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات |
استعرضت لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في الداخل المحتل منذ العام 1948 في جلستها الدورية، التي عقدت ليلة أمس الأحد، الأوضاع السياسية بعد الانتخابات "الإسرائيلية"، داعيةً لرص الصفوف ورفع الجاهزية الشعبية لمواجهة التحديات المقبلة.
وقالت اللجنة في بيان لها: "نتائج الانتخابات بالنسبة لتعاظم القوى الأشد تطرفا، هو نتاج انزياح الشارع "الإسرائيلي" نحو التطرف، ونرفض كليا اتهامات جماهيرنا العربية في هذا الشأن، من حيث نسبة مشاركتها في الانتخابات".
وأضافت اللجنة: "إننا لا نتبع نهج التخويف والترهيب، لكن في ذات الوقت لا نستخف بالتهديدات الصادرة عن أطراف ستشارك في الحكومة المقبلة، وعلى جماهيرنا أن ترص الصفوف وترفع جاهزيتها، لتكون قادرة على مواجهة التحديات".
وتابعت اللجنة قائلةً: "على المتابعة أن تنشط على الصعيد الشعبي، وهو الأساس في نضالنا، لكن أيضا على الصعيد الدولي، بتكليف الطاقم القانوني الذي ينشط على جانب المتابعة، بإعداد ورقة للعالم، تتضمن سياسات وتهديدات الحكومة المتبلورة، إلى جانب ما يجري على الأرض".
وأردف بيان المتابعة، "تؤكد لجنة المتابعة أن الجسم الجامع لكل مركّبات شعبا من أحزاب ورؤساء سلطات المحلية، كسقف سياسي أعلى لجماهيرنا، لذا يجب أن تواصل اللجنة عملها خارج المنافسات والمشاحنات، وهذه قاعدة عامة ودائمة. لكنها الآن هي أكثر الحاحا أمام التحديات التي تواجه شعبنا".
وتابع البيان: "ترفض لجنة المتابعة أسلوب الترهيب، لكن في نفس الوقت، تدعو جماهيرنا لرفع الجاهزية الشعبية ورص صفوفها لمواجهة التحديات التي ستتعاظم في المرحلة المقبلة، على صعيد جماهيرنا وشعبنا الفلسطيني ككل، على كافة المستويات المتعلقة بوجوده وعيشه وحريته، تقرر لجنة المتابعة استئناف التنسيق مع الهيئات الوطنية والدينية في القدس المحتلة، بشأن تحديات المرحلة".
ودعا رئيس لجنة المتابعة محمد بركة في كلمته بالاجتماع إلى زيادة وتكثيف التنسيق مع الهيئات الوطنية والدينية والمدنية من أجل صد المخاطر التي قد يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك في المرحلة القادمة.
وأكد بركة على أهمية أن] تأخذ لجان المتابعة ومركباتها دورها، مضيفًا، "يجب أن تأخذ المركّبات دورها في استنهاض اللجان، خاصة وأنه قبل عدة شهر اختار كل واحد من الأحزاب ما يرغب به من لجان، إلا أن هناك لجانا ما زالت غير قائمة، في حين أن بعض الأحزاب لم تعيين أعضائها في اللجان الفاعلة".