خلال مهرجان في عمّان:

الشيخ الخطيب: ما يجري بالأقصى اختبار للأمة

تاريخ الإضافة السبت 10 تشرين الأول 2015 - 8:59 ص    عدد الزيارات 3161    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 

أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أن صمود المرابطين والمرابطات أفشل مخططات الاحتلال الصهيوني في تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.

وأضاف الخطيب، في المهرجان الذي نظمته "لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين الأردنيين" في العاصمة الأردنية عمان مساء الجمعة (9-10)، "الأقصى لن يقسم، ووالله لن يكون لليهود هيكل".

وشهد المهرجان الذي أقيم تحت عنوان "لن يقسم الأقصى" مشاركة آلاف الأردنيين الذي رددوا هتافات طالبت بطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان، إضافة إلى هتافات تحيي شباب المقاومة وبطولاتهم وعملياتهم ضد المستوطنين وجنود الاحتلال، كما وجهوا تحية إلى المرابطين والمرابطات في ساحات الأقصى وتصديهم للاعتداءات الصهيونية.

وعدّ الخطيب أن ما يجري في المسجد الأقصى في هذه الأيام امتحان للأمة "فهناك من يلبي النداء، وهناك من يتخاذل عن الدفاع عن المقدسات فينضم إلى قائمة الذل والعار".

وأشار إلى دور الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في الدفاع عن المسجد الأقصى، عادًّا أن أبناء القدس والداخل الفلسطيني باتوا حرّاسا للمسجد الأقصى.

ولفت إلى تصريحات قادة الكيان الصهيوني وسعيهم لحظر نشاط الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني التي يعدّونها خطرا استراتيجيا على الكيان الصهيوني.

بدوره، أكد نقيب المهندسين الأردنيين ماجد الطباع أن المسجد الأقصى يمثل قضية عقيدة في قلوب الشعب الأردني والفلسطيني، وأن الدفاع عنه واجب وطني وشرعي، ومنطلق للتحرك العربي والإسلامي في وجه المخططات الصهيونية للمساس به أو تقسيمه، مؤكدا أن نصرة الأقصى ثابت من الثوابت الوطنية الأردنية.
وطالب الطباع حكومة بلاده بموقف حاسم تجاه ما يجري في المسجد الأقصى من عدوان صهيوني، كونها صاحبة الولاية على المقدسات الإسلامية في القدس، والتقدم لمجلس الأمن بمشروع قرار يثبت الهوية الإسلامية كهوية وحيدة للمسجد الأقصى.
وأكد الطباع وقوف الشعب الأردني بمختلف أطيافه مع صمود الشعب الفلسطيني وانتفاضته في وجه الاحتلال، كما أكد استمرار النقابات المهنية في دورها الداعم لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ودعم صمودهم.

وتضمن المهرجان عدة وصلات إنشادية قدمها المنشد عبد الفتاح عوينات، تحيي المقاومة والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى.

بدورها، أكدت النائب السابق "أدب السعود" في كلمة باسم الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، أن العلاقة بين الأردن وفلسطين علاقة عضوية "لا يقيدها حدود ولا جبال، والأقصى ليس مسجدا فقط، ولا مكانا؛ وإنما عقيدة متوارثة من لدن آدم عليه السلام".

وأكدت السعود أن العالم لن يستقر ولن ينعم بالأمن والسلام إلا بإنهاء الاحتلال الجاثم على أرض القدس وفلسطين، ووجهت التحية إلى المجاهدين والشهداء من الشعبين الأردني والفلسطيني ممن قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله والوطن.

وتساءلت السعود عن الدور العربي الرسمي في وقف العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى، مشيدة بدور المرابطين والمرابطات في الدفاع عن الأقصى.

وفي كلمة باسم المرابطات في المسجد الأقصى؛ أشارت المرابطة خديجة خويص إلى ما يتعرض له المسجد من هجمة صهيونية تسعى لتقسيمه زمانيا ومكانيا، وما يتعرض له القدس من تهويد وتهديد للمرابطين والمرابطات.

وأشادت خويص بدور المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وتصديهم للاقتحامات الصهيونية المتكررة، ودور الشعب الأردني في دعم صمود الشعب الفلسطيني، مضيفة "لن يسبق الشعب الأردني إلينا أحد".


وأشارت خويص إلى إجراءات الاحتلال الصهيوني لتفريغ المسجد، وإبعاد المرابطين والمرابطات عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة، واعتبارهم مجموعات محظورة وما يتعرضون له من اعتداءات واعتقالات من جنود الاحتلال.


وفي ختام كلمتها، قالت: "نعاهد الله أن لا يقسم المسجد الأقصى، لو قطعونا أو قتلونا أو أبعدونا.. لن يقسم الأقصى".
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »