رفض الأسير المقدسي المحامي صلاح الحموري الذي يحمل الجنسية الفرنسية، قرار سلطات الاحتلال بإبعاده إلى فرنسا بدل الإفراج عنه، وفق ما اليوم الجمعة.

وبحسب عائلته، فإنّ صلاح رفض التوقيع على القرار الصادر عن وزارة الداخلية بحكومة الاحتلال بإبعاده إلى فرنسا، كما أنه رفض حضور جلسة لبحث القضية أول من أمس الخميس، بدون حضور محاميه، فتم تأجيل الجلسة ليوم الثلاثاء المقبل.

وعقدت عائلة الحموري ومحاموه مؤتمرًا صحافيًا الجمعة، في فندق الأميركان كولوني بمدينة القدس، لشرح حيثيات القرار، وأبعاد وخطورة قرار إبعاده، حيث كانت العائلة بانتظار الإفراج عنه يوم غد الأحد، إلا أنها فوجئت بقرار الإبعاد.

وأكدت العائلة كذلك خلال المؤتمر، على موقف صلاح برفض التوقيع على قرار إبعاده، ورفضه حضور جلسات المحاكمة دون وجود محاميه، فتم تأجيل الجلسة حتى الثلاثاء المقبل.