رفضت مخابرات الاحتلال تسليم جثمان الشهيد المقدسي ثائر عبد السلام أبو غزالة 19 عاماً لعائلته قبل تشريح جثته.
وقال والد الشهيد أبو غزالة، لمراسلنا ان مخابرات الاحتلال استدعته للتحقيق معه في مركز شرطة بالقدس، وطلبت منه الموافقة على تشريح جثمان نجله ثائر، إلا أنه رفض طلبها، وقال إن أسباب الاستشهاد معروفة ولا داعي لذلك، وعليه تقرر عقد جلسة يوم غد الاحد في "تل ابيب" لاستصدار قرار من المحكمة.
وأضاف: "خرج ثائر من المنزل كعادته للعمل في "تل أبيب" (يعمل في ورشة تصليح المكيفات)، كنت على اتصال معه حتى الساعة 11:00 ظهراً، حيث اتصلت به واطمأننت عليه وسألته ان وجد بطاقة هويته حيث كان قد فقدها.
وقال أنه تلقى اتصالا من أحد اصدقاء ثائر أخبره بأن ثائر اعتقل في "تل أبيب"، تلاها مكالمة ثانية أخبرته بالاستشهاد، وبين لحظة وأخرى كانت نهاية حياة ثائر.
وتابع قائلا: لا أعرف ماذا جرى مع ابني، هو كان بعمله لم يكن يهتم بالأمور السياسية أبداً، ولم يعتقل في أي يوم، كان يقضي يومه بين العمل والبيت.. وقد تفاجأت بالخبر".
واستشهد الشاب ثائر أبو غزالة عصر الخميس، بعد اطلاق النار عليه بحجة قيامه بطعن مجندة بمفك واطلاق النار على أربعة مستوطنين في "تل أبيب".