العاهل الأردني يعلن عن إنشاء "وقفية المصطفى" لختم القرآن الكريم في الأقصى
الإثنين 12 كانون الأول 2022 - 2:39 م 550 0 أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، التفاعل مع القدس |
بارك عاهل الاردن عبد الله الثاني في قصر الحسينية، أمس الأحد، إنشاء "وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم في المسجد الأقصى المبارك".
ووشح الملك بتوقيعه حجة الوقفية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافي، والمبعوث الشخصي للملك، وممثل ملك مملكة البحرين، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحرينية، نواف بن محمد المعاودة، ومجلس أوقاف القدس، وأعضاء مجلس تولية الوقفية، وعدد من المتبرعين، وسفراء من دول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.
وعُرض خلال الفعالية مقطع مصور حول الوقفية، وقال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب في كلمة له إنّ الوقفية تعتبر واحدة من عشرات مشاريع إعمار المسجد الأقصى المبارك عمارة إيمانية وبشرية، من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى المبارك ودوام إعماره وصيانته ودعم صمود المتعبدين فيه.
وأفاد بأنّ الوقفية تتيح لمتبرعين في العالم الإسلامي للمساهمة في دعم صمود ألف قارئ مقدسي ومقدسية، مقسّمين على مائة حلقة كل حلقة مكونة من عشرة رجال وعشر نساء، يعكفون على ختم قراءة القرآن الكريم بشكل جماعي أو فردي في مساجد وساحات ومساطب العلم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وقت الصباح أو المساء وعلى مدار أيام الأسبوع وبشكل دائم.
ولفت الخطيب إلى أن مجلس تولية وقفية "المصطفي لختم القرآن الكريم في الأقصى المبارك" يأمل وبعون الله ثم بتبرّع المساهمين المباركين من الأردن والعالم الإسلامي، بالوصول لوديعة وقفية توفّر عوائدها الربحية في البنوك الإسلامية إمكانية دفع مكرمات شهرية لدعم ألف قارئ وقارئة مقدسية بشكل دائم بإذن الله، أي تحقيق دعم ملموس لألف عائلة مقدسية.
وقال رئيس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب إن هذه الوقفية التي هدفها تلاوة وختم كتاب الله القرآن الكريم الذي تكفل الله بحفظه، قد حظيت بالشرف الرفيع، فهي تحمل اسم المصطفى خاتم الأنبياء والمرسلين. واعتبر أن هذه الوقفية تأتي ضمن مبادرات الملك في إعمار المسجد الأقصى المبارك مادياً.