أحمد عطون: الاحتلال يشن حرب مفتوحة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
الأربعاء 14 كانون الأول 2022 - 11:37 ص 709 0 جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، شؤون المقدسات |
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المبعد عن مدينة القدس أحمد عطون، إنّ ما يجري في مدينة القدس بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، حرب مفتوحة من قبل الاحتلال تجاه وجودنا ومقدساتنا.
وأكد عطون، في تصريح صحفي، "أنّ اعتداءات الاحتلال في القدس استهدفت الأحياء والأموات والبشر والحجر والقبور، واستباحت كل شيء "حتى لا نكاد نتعرف على ملامح مدينتنا التي عشنا وترعرعنا فيها من شدة مشاريع التهويد المتسارعة بحقها".
وأوضح أن مخططات الاحتلال في القدس ومحيط الأقصى يُعلن عنها شبه يومي من خلال بناء وحدات استيطانية جديدة ومصادرة الأراضي ومحاولة وضع يد على العقارات، ومحاولة التضييق على الناس، وفتح مؤسسات احتلالية لا يريد أن ينازعهم فيها أحد. وأضاف أن "الاحتلال يسعى لفرض المنهاج الإسرائيلي في مدارس القدس في محاولة للاعتداء على ذاكرتنا وماضينا".
وأشار إلى أنّه خلال العام الأخير كانت هناك مخططات للبناء الاستيطاني في منطقة جبل المكبر، وفُرضت قوانين جديدة بحق المسجد الأقصى ومحاولات الترميم فيه، ودخول المصلين والموظفين. وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى، أكد أنّ اقتحامات قطعان المستوطنين وتأدية طقوسهم التلمودية والتوراتية في ساحاته تأتي وفق سياسة ممنهجة تتفق فيها كل مؤسسات الاحتلال في مسابقة للزمن لتنفيذ هذه المخططات وفرض وقائع على الأرض.
ولفت إلى أن "أي اقتحام للمسجد مصادق عليه من قبل المؤسسة الأمنية التي تقوم بحماية هذه الاقتحامات، والمؤسسة التشريعية تشرعنها، والقضائية تحمي هذه الاقتحامات، وكلها تعمل وفق منظومة كاملة ومتكاملة لفرض هذه الوقائع على الأرض بحق مقدساتنا ووجودنا وتاريخنا".
وقال النائب المقدسي إن تصريحات الاحتلال المتطرفة لتغيير وقائع في المسجد الأقصى يعكس حالة المجتمع "الإسرائيلي" التي أفرزت هذا الواقع ويعبر عن رؤية للمؤسسة الاحتلالية.
وأضاف: "في تقديري أن الاحتلال يرى الظروف مواتية جدا لتنفيذ هذه المشاريع والوقائع على مدينة القدس، لأن هناك صمت عربي وتواطؤ دولي وسكوت فلسطيني، وعدم استثمار لما نملك من أوراق ضغط كأمة عربية وإسلامية للضغط على الاحتلال".