جيش الاحتلال يجري تدريبات عسكرية غرب القدس تحاكي هجوماً للمقاومة الفلسطينية وحزب الله
الجمعة 16 كانون الأول 2022 - 7:04 م 609 0 أبرز الأخبار، شؤون مدينة القدس، انتفاضة ومقاومة، شؤون الاحتلال |
شهد مستشفى "هداسا" بعين كارم غربي مدينة القدس، أمس الخميس، تمرينًا عسكريًا وطبيًا واسع النطاق لقوات الاحتلال، يحاكي "هجومًا صاروخيًا ضخمًا" على المدينة، وسط حرب متعددة الجبهات.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الجمعة، أنّ مئات الجنود والضباط من قيادة الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال شاركوا في التمرين، إلى جانب طاقم المستشفى.
ويرسم سيناريو التدريبات اندلاع حرب بين "إسرائيل" وحزب الله اللبناني، والذي يفترض أن يطلق آلاف الصواريخ باتجاه فلسطين المحتلة.
ويتضمن السيناريو كذل محاكاة لمستويات أخرى من القتال تتدخل خلالها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتبدأ بإطلاق مئات الصواريخ على المستوطنات في كافة أرجاء فلسطين، بما في ذلك القدس، بحسب السيناريو.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن الدكتور "إينون بودا" مدير مستشفى "عين كارم"، قوله خلال التدريبات: "لقد علمتنا التجارب السابقة أنه إذا اعتقدنا ذات مرة أن الصواريخ لن تضرب القدس، فإنها ستضرب القدس"، مشيراً إلى الضربة الصاروخية التي بدأت خلالها المقاومة الفلسطينية القتال في معركة (سيف القدس) في أيار/مايو من العام 2021.
وأطلقت حماس وقتذاك وابلًا من الصواريخ على عدة أهداف للاحتلال في القدس، بعد مهلة أعطتها لـ"إسرائيل" لوقف اعتداءاتها في حي الشيخ جراح.
وقال الكولونيل "شلومي بن يائير" قائد منطقة القدس والمنطقة الوسطى في قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، إنّ الجيش حدد المستشفيات على أنها "أكثر المواقع المدنية حساسية" التي من المحتمل أن تتعرض للقصف في الحرب، بحسب تقديره.
وأضاف "بن يائير" لـ"تايمز أوف إسرائيل": "لا يوجد نقص في المواقع التي نخشى أن تتعرض للقصف، لكن أكثر الأماكن تعقيدًا التي قد تتعرض للقصف هي المستشفيات".
وقال: "نتفهم أنه في غضون يوم أو يومين بعد اندلاع الحرب، ستكون المستشفيات ممتلئة، وإذا سقط صاروخ على مستشفى أو انهار مبنى قريب من هجوم، فإن المستشفى سيحتاج إلى مساعدتنا".