ابعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد الأسير المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا، بعد حوالي 7 أشهر من الاعتقال الإداري. 

وبحسب وسائل إعلام عبرية إنّ سلطات الاحتلال قد نفذت عملية إبعاد الحموري، الذي كان يقبع في سجون (هداريم) جنوب فلسطين المحتلة، صباح اليوم. 

وكانت عائلة الأسير المقدسي المحامي صلاح الحموري قد اعربت عن خشيتها من أنّ تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإبعاد نجلها المعتقل إدارياً، إلى فرنسا، مستغلة انشغال العالم بمونديال قطر لكرة القدم، مستبقة موعد محاكمته للنظر في قضية إبعاده في الأول من العام المقبل.

 وكانت محكمة الاحتلال في سجن الرملة قد أجلت قبل عشرة أيام، البت في قضية سحب بطاقة هوية صلاح الحموري وترحيله إلى فرنسا، إلى الأول من العام المقبل، وإبقائه رهن الاعتقال حتى ذلك التاريخ.

وكانت وزيرة داخلية الاحتلال "إيليت شاكيد" قد أعلنت في وقت سابق، قرارها شطب إقامة الحموري بالقدس، وإبعاده إلى فرنسا.