الباحث زياد ابحيص يبين خطورة الاقتحامات "الإسرائيلية" للأقصى في عيد "حانوكاه"

تاريخ الإضافة الإثنين 19 كانون الأول 2022 - 3:12 م    عدد الزيارات 567    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، الرباط والمرابطين ، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات

        


 

حذر الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص، اليوم الاثنين، من خطورة السماح لعصابات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وإحياء ما يسمى بـ(عيد الأنوار)”.

 

 

 

وأكد ابحيص لـشبكة ”قدس برس” إنّ “الاحتفالات المسائية التي يقيمها المستوطنون في المسجد الأقصى المبارك ستكون أشد خطورة من الاقتحامات”.

 

 

 

وأوضح ابحيص أنّ جماعات "المعبد" تقيم خلال هذه الاحتفالات الرقصات الليلية على أبواب المسجد الأقصى، وتشعل الشمعدان في كل ليلة، مع تكرار محاولات إدخاله إلى المسجد، وهي المحاولات المستمرة منذ عام 2017.

 

 


وأشار إلى أنّ “عيد الأنوار” من الأعياد التي أضيفت إلى اليهودية عبر التجربة التاريخية، وليس من الأعياد التوراتية الأصيلة، “ويحتفى فيه بمعجزة تزعم الأسفار اللاحقة أنها حصلت مع يهودا الحشموني "يهودا المكابي" بعد أن انتصر على السلوقيين، وأعاد تأسيس "المعبد الثاني" المزعوم بعد "الثورة المكابية". 

 

 

 

وأردف ابحيص بأنّ هذا العيد يكتسب بعدًا قوميًا بوصفه يستذكر نصرًا لـ”جماعة اليهود” على أعدائهم، كما يرتبط بـ”الأقصى” ارتباطًا مباشرًا، بوصفه يستذكر “تدشين المعبد الثاني”، وبالتالي يستحضر أوهام “تدشين المعبد الثالث” على أنقاض المسجد الأقصى.

 

 

واستدرك قائلاً " إنّ اليهود، تخليدًا لهذه المعجزة المزعومة، ينيرون شمعدانًا تساعيًا، فتُشعل شموع جديدة في الشمعدان كل ليلة من ليالي العيد الثمانية، بينما تتوسط الشمعة التاسعة الوسطى باعتبارها (الشمعة المساعدة) أو (شمعة الإشعال) التي تستخدم لإشعال البقية". 

 

وأشار ابحيص إلى أنّ هناك ممارساتٍ ليليةٍ مصاحبة لهذا العيد من قبل عصابات المستوطنين مثل: الرقصات الليلية، والابتهاج وعزف الموسيقى، واستذكارًا لنشوة النصر المكابي على العدو، تصاحب هذا العيد، كما تشمل الاحتفالات شتم الأعداء بوصفهم "كلابًا".

 

ولفت الباحث في شؤون القدس إلى أنّ هناك عدة أهداف من هذه الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال والمستوطنون تجاه المسجد الأقصى، أهمها الهدف الإحلالي، عبر إزالة الأقصى من الوجود بمساحته كاملة، وإحلال الهيكل مكانه، وهذه الرؤية الاحلالية هي محل إجماع اليمين الصهيوني. 

 

 

وشدد ابحيص على أن “ما يجري في هذه الأيام، يعد موسمًا لاستحضار الوجود اليهودي في الأقصى في شهور الشتاء، التي تنقطع خلالها الأعياد اليهودية الكبرى لمدة ستة أشهر تقريبًا، وهذا السر في تصعيد مكانته وزيادة اهتمام جماعات الهيكل المتطرفة به”.

 

 

ونوّه إلى أن "عصابات تعوض إدخال الشمعدان إلى الأقصى بإشعال شموع منفردة فيه صباحًا خلال أوقات الاقتحامات، مع أداء الطقوس التوراتية الأخرى مثل السجود الملحمي ورفع العلم الصهيوني، بوصفه عيدًا تربطه جماعات المعبد المتطرفة بفكرة السيادة على الأقصى:. 

 

 

وبيّن أن "عيد الأنوار" العبري يتقاطع مع عيد الميلاد المسيحي الغربي، و”عادة ما تلجأ سلطات الاحتلال للتركيز على فكرة التراث اليهودي – المسيحي المشترك في مثل هذه المناسبات”.

 

 

وأشار إلى أنّ حكومة الاحتلال "لا تطبق ذلك على الأرض، بل تضيق على المسيحيين في احتفالاتهم بسبب الأعياد اليهودية، للتأكيد على أن (الهوية اليهودية) المزعومة في المدينة تسمو فوق كل اعتبار، وهو ما يجعل أفعال الاحتلال تتناقض تمامًا مع ادعاءاته". 

 

 

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »