دعت منظمتا "شباب هارئيل" و"نساء لأجل المعبد" المتطرفتان جمهورهما إلى اعتبار يوم غدٍ الثلاثاء 2022/12/20 يوم "الاقتحام المركزي" بمناسبة "عيد الأنوار" العبري، في محاولة من تلك المنظمات لرفع أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى ودفع سقف عدوان "عيد الأنوار" إلى الأمام، في ظل الأعداد المحدودة للمقتحمين التي استجابت لدعوات "جماعات المعبد" المتطرفة على مدى اليومين الماضيين.

وعادة ما تكون اقتحامات منظمة "شباب هارئيل" من أخطر الاقتحامات وأكثرها عدوانًا، حيث يؤدون الطقوس التوراتية العلنية ويقرؤون الصلوات ومقاطع التوراة بصوتٍ عالٍ طوال اقتحاماتهم، ويلبسون ثيابًا خاصة تحمل الرموز التوراتية الخاصة بكل عيد يقتحمون خلاله، بينما تشكل جماعة "نساء لأجل المعبد" عنوان جذب وتحفيز للمتطرفات، خصوصًا في مستوطنات الضفة الغربية، ومستوطنة "كريات أربع" في الخليل بشكلٍ أساس.