عانت من الإهمال المعتمد من قبل إدارة سجون الاحتلال

نقل الأسيرة المحررة دينا جرادات للمستشفى بعد تردي حالتها الصحية

تاريخ الإضافة الأحد 25 كانون الأول 2022 - 3:59 م    عدد الزيارات 440    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، الأسرى في سجون الاحتلال ، أبرز الأخبار

        


 

نقلت الطواقم الطبية الأسيرة المحررة دينا جرادات للمستشفى بعد تردي وضعها الصحي نتيجة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال، حيث لم تتلقَّ العلاج، وحرمت من بعض أدويتها.

 

 

ودخلت المحررة جرادات، أمس السبت، للمستشفى للمرة الثانية منذ الإفراج عنها الجمعة الماضي إثر وعكة صحية ألمت بها نتيجة حرمانها من الدواء عدا عن معاناتها مع المرض من الاستسقاء الدماغي، وأمضت داخل المعتقلات عدة أشهر.

 

 

وقالت جرادات: "دخلت للمستشفى للمرة الثانية منذ إطلاق سراحي، حيث كانت المرة الأولى بعد ساعة واحدة من الإفراج، وأمس تردى وضعي الصحي مجددًا، ونقلت مرة أخرى للمستشفى مع تبيان وجود علامات مرضية جديدة لم تكن قبل الاعتقال".

 

 

وأضافت جرادات: "بدأت أشعر بتخدّر في قدمي ويديّ ونصف وجهي الأيمن مع عدم القدرة على الحركة الكاملة، وبينت الفحوصات الأولية أنها تخثر في الدم ومؤشرات جلطة بسبب عدم إعطائي دواء الأسبرين المميّع للدم خلال الاعتقال رغم طلبي المتكرر لهم بضرورة تناولي هذا الدواء".

 

 

وتابعت جرادات: "عندما أفرجوا عني أخرجوني من قسم الأسيرات، وبقيت أدخل البوسطة لأكثر من 4 ساعات، ونقلوني إلى حاجز سالم، حيث كان أهلي ينتظرونني هناك، وبعدها نقلوني إلى حاجز الجلمة لتنغيص فرحة الإفراج".

 

 

وأضافت: "خلال مكوثي في البوسطة هذه المدّة كانت درجة الحرارة متدنية جدًّا، وكلما طالبت برفع درجة الحرارة وإيقاف التبريد فعلوا العكس، وعندما أطلق سراحي لم أعي ما يدور حولي من شدة الألم".

 

وأشارت جرادات إلى معاناتها من الإهمال الطبي داخل المعتقل، فعندما احتاجت لعملية شفط السوائل من النخاع الشوكي تم نقلها للمستشفى بعد أن ساءت صحتها، وبعد احتجاج الأسيرات وإغلاق القسم من الأسيرات، ما اضطر إدارة مصلحة السجون لنقلها للمستشفى. 

 

 

وقال جرادات : "نقلوني لمستشفى رمبام في البوسطة حيث كنت وقتها لا أستطيع الجلوس في البوسطة، ويداي وأقدامي مكبلة بالحديد، وتمت العملية وأنا مكبلة، ولحظة انتهاء العملية نقلت مباشرة للسجن في البوسطة، علما أنني احتاج للنوم على ظهري لساعتين دون حركة".

 

 

وختمت بالقول: "عندما اعتقلتُ حولت إلى مركز تحقيق الجلمة في ظروف صحية صعبة وعزل انفرادي، وبعد يومين منعتُ من الدواء لأسبوعين، كما حرمتُ من الفراش، حيث كنت أنام على سرير حديدي كما ووضعوني بجانب زنازين معتقلين جنائيين".

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »