نظمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني يوم أمس السبت، احتفالا لحجاج بيت الله الحرام من أهل الداخل الفلسطيني، وذلك في حرم المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، تحت شعار “من الأقصى الشقيق الى البيت العتيق”.

وشارك في الاحتفال السنوي، العشرات من حجاج الداخل الفلسطيني، الى جانب عدد من قيادات الحركة الإسلامية ودائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ووجهاء مقدسيين.

واستهل الاحتفال بترحيب من عريفه الشيخ يوسف أبو مديغم، الذي قدّم أيضاً التهاني والتبريكات للحجاج الجدد، وأشار الى الميزة التي امتازوا بها عن سائر الحجاج حينما انطلقوا من رحاب المسجد الأقصى نحو البيت الحرام، لافتاً إلى أن العديد من حجاج العالم يشتاقون للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وبعد ذلك ألقى الشيخ عبد الكريم حجاجرة كلمة عن الحركة الإسلامية، هنأ في مستهلها حجاج بيت الله الحرام، وسأل الله أن يقبل حجّهم، كما شدد على ضرورة الحفاظ على فريضة الحج، والعمل بموجبها. ودعا الحجاج إلى “تحري أعمال الخير والصلاح التي توصل الى الجنة، مشيرا الى انها طريق الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم”.

ورحب الشيخ ياسر أبو غزالة ممثل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بالحجاج، وقدم لهم التهاني، وأثنى على عملهم الصالح، وقال إن ثمة علاقة وطيدة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، مشيرا الى أن الله سبحانه وتعالى قد خصّهما في آية تتلى في قرآنه الى يوم الدين.

وأضاف أن ما يمر به المسجد الأقصى المبارك من محن واعتداءات متواصلة على يد الاحتلال، يحتّم على جميع الامة الإسلامية الوقوف جانبه، والعمل على نصرة قضيته، واسماع صوته الى العام كله، حتى تكون على رأس أولوياته.

وتخلل الاحتفال فقرة نشيد وابتهالات دينية، قدمها المنشد حسين مرعي من مؤسسة الأندلس للفن والأدب.

المصدر: كيوبرس