عائلة شقيرات .... حكاية صمود في وجه مخططات الهدم والاقتلاع
السبت 31 كانون الأول 2022 - 2:36 م 612 0 المقاومة الشعبية ، حكايات الصمود ، أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
بين سلوان وجبل المكبر والسواحرة، يعيش أبناء عائلة شقيرات، صامدين في وجه استهداف "إسرائيلي" متكرر لهم بالهدم والاقتلاع.
وعلى مدى أعوامٍ عدة، تعرضت العائلة للعشرات من مجازر الهدم لمتزلها ومنشآتها التجارية والزراعية، إلى جانب عمليات الاقتحام والاعتقال التي طالت أبنائها من قبل قوات الاحتلال.
وصباح السبت، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السواحرة جنوب شرق القدس المحتلة معززة بجرافات عسكرية، هدمت بركسات لعائلة المواطن سلامة شقيرات، والذي تحول الى ركام بعد أن دمرته جرافات الاحتلال، بحجة "البناء بدونالترخيص".
وهذه ليست المرة الأولى، ففي 24 شباط/فبراير الماضي أخطر الاحتلال عائلة شقيرات بهدم جزء من منزلها في بلدة جبل المكبر، إضافة لفرض غرامة مالية عليها بقيمة 18 ألف "شيقل".
وفي أواخر كانون الثاني/يناير من العام الماضي، شرد الاحتلال 11 شخصًا من عائلة شقيرات بينهم أطفال، بعد إجبارهم على هدم شقتين سكنيتين في جبل المكبر، وترك أطفالهم بلا مأوى يحلمون ببيت جديد يحتضنهم من وحشة التشرد.
وخلال شهري كانون الأول/ديسمبر 2019 وشباط/فبراير 2020، هدمت قوات الاحتلال 6 منازل لعائلة شقيرات في جبل المكبر، وترك أصحابها بنسائهم وأطفالهم دون مأوى.
وتستهدف قوات الاحتلال منازل عائلة شقيرات بعمليات الهدم لصالح مخطط ما يعرف "بالشارع الأمريكي" الذي يخترق بلدة جبل المكبر على حساب عشرات المنازل والمحال التجارية الفلسطينية.
ففي 17 أغسطس 2020 أجبرت بلدية الاحتلال في القدس، عائلة شقيرات على هدم محلاتها التجارية "ذاتياً" في بلدة جبل المكبر.
وأخطرت بلدية الاحتلال في القدس نحو 30 عائلة مقدسية بينها عائلة شقيرات، بإخلاء منازلها في بلدة السواحرة الغربية جنوب شرق المدينة المحتلة، بغرض توسيع بؤرة "كدمات تسيون"الاستيطانية.
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت عبر إجراء سري، ملكية 16 دونماً من أراضي السواحرة إلى ما تسمى بدائرة "حارس أملاك الغائبين"، على الرغم من عدم إثبات ملكية الجمعيات الاستيطانية للأرض.
ولعائلة شقيرات تاريخ من البطولة والتضحيات ففي 26/5/2007، هاجم ابن الكتلة الإسلامية مدحت محمد شقيرات مع اثنين من رفاقه كميناً عسكرياً لجنود الاحتلال بمنطقة الشيخ سعد جنوب القدس المحتلة، واشتبك مع رفاقه مع قوات الاحتلال بالمسدسات، فأصابوا أكثر من 5 جنود حتى ارتقوا شهداء.