نشرت مؤسسات الأسرى، صباح أمس الأحد،  تقريرها السّنوي لعام 2022 حول عمليات الاعتقال والحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال.

وأشارت المؤسسات إلى أنّ عام 2022، كان أكثر الأعوام دموية، وكثافة في الجرائم، وعمليات التّنكيل، مقارنة مع العشر سنوات الأخيرة.

وبحسب ما جاء في التقرير، فإنّ قوات الاحتلال اعتقلت 7000 فلسطينيّ بما فيها القدس وغزة، وهذه النّسبة أعلى مقارنة مع العام الماضي، تحديدًا في محافظات الضّفة بما فيها القدس، ففي العام المنصرم، سجلت عدد الحالات الاعتقال في الضّفة بما فيها القدس ما يقارب 6000 حالة، فيما سُجلت في حينه 2000 حالة اعتقال لفلسطينيين، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وسجلت مدينة القدس أعلى نسبة اعتقالات بين المحافظات الفلسطينية، وبلغت حالات الاعتقال ما يقارب 3 آلاف حالة، كما تركزت عمليات الاعتقال خلال  شهر نيسان/ أبريل الذي تزامن فيه إحياء مسيرة الأعلام الاستيطانية وتلاه شهر أيار الذي شهد  فيه ذكرى احتلال مدينة القدس، ومن ثم أكتوبر الذي شهد الأعياد اليهودية.

كما فرضت سلطات الاحتلال الحبس المنزلي بحق 6000 مواطن، شملت كافة فئات المجتمع، وتركزت بشكل خاص في القدس، حيث سجلت القدس  222  قرار حبس منزلي لمقدسي ومقدسية.

وفيما يتعلق بالصحفيين المعتقلين بلغ عددهم، 15 صحفيًا، من بينهم خمسة رهنّ الاعتقال الإداريّ، والصحفية لما غوشة التي تخضع للحبس المنزلي منذ أربعة أشهر.