عقب اقتحام "بن غفير" الأخير للأقصى
هاجس "الحرب الدينية" يلاحق دوائر صنع القرار في الأنظمة العربية المطبعة مع الاحتلال
الأحد 8 كانون الثاني 2023 - 5:44 م 873 0 جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، التطبيع خيانة |
يلاحق هاجس "الحرب الدينية" الأنظمة العربية المطبعة مؤخراً مع الاحتلال، وتترافق تلك المخاوف مع مخاوف أخرى من ردة فعل شعوب تلك الدول، خاصة بعد اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير ساحات الأقصى.
وتشير بعض المصادر إلى إنّ اقتحام "بن غفير" الأخير للأقصى فاجئ "أصدقاء إسرائيل" في منطقة، وضباط الأمن بالعواصم المحيطة بها، من المسؤولين على الاتصال اليومي مع تل أبيب، إذ جاء الاقتحام بعد يومين فقط من موجة من التهنئة حظي بها "نتنياهو" بعد نجاحه بتشكيل حكومة الاحتلال الجديدة.
وذكر "جاكي خوجي"، محرر الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، أنّ "الانطباع السائد في العواصم العربية المطبّعة مع الاحتلال أنه إذا كانت هذه هي سياسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، فقد بات واجباً معرفة من صاحب القرار فيها؛ (بن غفير) أم (نتنياهو)، ومن يحرّك من؛ لأنها تدرك أن أوقاتا عصيبة أمامها، واحدة تلو الأخرى، ما دفعها لاستنكار الاقتحام بكلمات شديدة، رغم أن بعضها اختارت كلماتها بعناية، وبدلاً من أن (تدين)، فقد أعربت عن أسفها".