إعدام طالب ثانوية في القدس بدم بارد وشهود يكذبون الاحتلال!!
الإثنين 12 تشرين الأول 2015 - 12:55 م 3600 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
وسط حالة من الهوس الأمني، وتفنيداً للرواية الصهيونية، أعدمت قوات الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، الشاب مصطفى عادل الخطيب (18 عامًا) من قرية صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، بعد أن زعمت محاولته تنفيذ عملية طعن فندها شهود عيان.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت ما يقارب (10) رصاصات على الشاب المقدسي، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وكانت مواقع عبرية زعمت إحباط عملية طعن عند باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن فلسطينيا حاول تنفيذ عملية طعن عند باب الأسباط، لكن الشرطة الصهيونية أردته قتيلا، دون أن تسفر العملية عن إصابات، على حد زعم الصحيفة.
وكان الشاب الخطيب يسير في طريقه بعد ترجله من "المقبرة اليوسفية" في باب الأسباط، وخلال تواجد عناصر قوات الاحتلال قاموا بإيقافه لتحرير هويته، وخلال دقائق أطلق النار باتجاهه وأدى الى استشهاده على الفور.
واغلقت قوات الاحتلال منطقة باب الاسباط بالكامل، كما انتشرت عناصر من مخابرات الاحتلال في المنطقة.
مصطفى الخطيب طالب في الثانوية العامة في مدرسة "الكلية الابراهيمية" بحي الصوانة قرب أسوار القدس القديمة.