تفاصيل مروعة لما تعرضت له في معتقل "القشلة" وسجن "الرملة"

المرابطة المقدسية هنادي الحلواني تروي ما جرى معها خلال اعتقالها من قبل الاحتلال

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 شباط 2023 - 10:05 ص    عدد الزيارات 792    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، حكايات الصمود ، أبرز الأخبار، أسرى القدس، شؤون المقدسيين

        


 

قالت المرابطة المقدسية والأسيرة المحررة هنادي حلواني، إنها تعرضت للاعتداء بالضرب والتنكيل والحرمان من الماء والخصوصية، والحبس مع مدمنات المخدرات والمجرمات، خلال اعتقالها الأخير من قوات الاحتلال.

 

 

وخلال حديث صحفي لها، مساء الاثنين، روت الحلواني تفاصيل اعتقالها من قبل قوات الاحتلال، والذي استمر لنحو أسبوع. 

 

 

وبدأت قصة هنادي الحلواني، حينما اقتحمت قوة من شرطة ومخابرات الاحتلال منزلها في القدس المحتلة، وتم نقلها لمركز اعتقال "القشلة" في البلدة القديمة. 

 

 

وقبل الاعتقال، شرع جنود وضباط الاحتلال بتفتيش منزل المرابطة هنادي بشكل همجي، وأبرزوا أمراً لتفتيش منزلها صادر قبل 12 أيام من تاريخ اعتقالها. 

 

 

وقامت قوات الاحتلال بتخريب محتويات منزل المرابطة هنادي الحلواني وإخراج كل الأجهزة الإلكترونية وما يتعلق بها أو بأبنائها، إضافة لمصادرة كثير من الأوراق والدفاتر وبعض الكتب.

 

وخلال اعتقالها في "القشلة" أشارت الحلواني إلى أنّ محققي مخابرات الاحتلال استخدموا معها أسلوب التعذيب النفسي، وتعمدوا توجيه الإهانات والاستفزازات لها. 

 

 

وقالت الحلواني: "لم يقيدوا حريتي فحسب، بل امتهنوا كرامتى بمحاولتهم تصويري عند العلم الإسرائيلي، وعندما رفضت وابتعدت عن العلم قاموا بدفعي مرة أخرى فقمت بإبعاد العلم، فإذا بهم يضربوني، ثم على الفور تم تقييدي بالحديد بيدي وقدمي".

 

 

وأشارت حلواني إلى أنهم أجبروا إما الوقوف أو الجلوس على كرسي أسفل العلم، فرفضت وبقيت واقفة لطيلة 6 ساعات وهي مكبّلة بالحديد بيديها وقدميها.

 

 

وأوضحت الحلواني أنّ جنود الاحتلال قاموا بجرها والاستهزاء بها، وتصويرها إلى جانب العلم، وأخذوا صور شخصية "سيلفي" لها ولعلم الاحتلال.

 

 

وحول التهم التي وجهت للمرابطة حلواني، بيّنت أنها التحريض وتأييد عمليات إرهابية وتنظيم محظور، والتهمة الأخيرة هي حول "تنظيم المرابطين" وهي ذات التهم التي وجهت لها منذ سنوات.

 

 

ومنع محققو وضباط الاحتلال المرابطة هنادي من شرب الماء طيلة فترة التحقيق في "القشلة"، ومن ثم نقلوها لسجن الرملة سيء السيط، حيث تم نقلها مرات عديدة بين الغرف بشكل استفزازي، بين المجرمات والمجنونات ومدمنات المخدرات، وكل ذلك لمنع الهدوء والراحة عنها.

 

 

وأشارت هنادي إلى أنها وضعت في غرف على أسرة حديدية دون أغطية أو فراش ومزودة بثلاث كاميرات في زوايا الغرفة، ودون وجود باب للحمام فكان لا تستطيع الدخول للحمام بشكل طبيعي، في حين لم يكونوا يقدموا الطعام سوى مرة واحدة وهو طعام سيء بالمجمل.

 

 

وبيّنت الحلواني أنّ التنكيل في المعاملة بقي حتى بعد قرار الإفراج، فقد أخرجت لساحة سجن الرملة لمدة ساعتين ونصف في البرد والمطر زيادة في التنكيل حتى أفرج عنها.

 

 

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، عن المعلمة والمرابطة المقدسية هنادي حلواني، من سجن الرملة، بشروط ظالمة تضمنت الإبعاد عن المسجد الأقصى حتى تاريخ 7 شباط/فبراير المقبل، وكفالة مالية 2000 "شيكل" بالإضافة إلى كفالة طرف ثالث.

 

 

واعتقلت قوات الاحتلال المرابطة حلواني، يوم الثلاثاء الأسبوع الماضي، عقب اقتحام منزلها وتحطيم أثاثه وتخريبه ومصادرة الهواتف.

 

ومددت محكمة الاحتلال اعتقال حلواني أكثر من مرة، وظهرت في محكمة الاحتلال مكبلة بقيود حديدية، ويعاملها جنود الاحتلال بشكل همجي.

 

 

 

وبلغ مجموع الفترة التي أبعدت فيها سلطات الاحتلال المرابطة حلواني عن المسجد الأقصى نحو ثماني سنوات.

 

 

وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »