أعلن الاتحاد الإفريقي، مساء الأحد، تعليق قرار منح "إسرائيل" صفة مراقب.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي: "علقنا قرار منح إسرائيل صفة مراقب حتى بحث هذا الإجراء عبر لجنة خاصة".

وأشار إلى أن إخراج المسؤولة الإسرائيلية من افتتاح القمة جاء "لأننا لم ندع مسؤولين إسرائيليين".

وكان وفد إسرائيلي برئاسة شارون بارلي، نائب مدير دائرة أفريقيا في الخارجية الإسرائيلية، حاول المشاركة أمس السبت في الجلسة الافتتاحية للقمة، لكن اعتراض وفدي الجزائر وجنوب أفريقيا على مشاركة الوفد الإسرائيلي، استدعى تدخل أجهزة الأمن لتطلب من الوفد الإسرائيلي مغادرة القاعة.

واستهجن البيان الختامي لأعمال القمة الإفريقية الـ36، التي انطلقت أمس السبت في أديس أبابا واختتمت مساء اليوم الأحد، "التعنت الإسرائيلي برفض المبادرات الفلسطينية والدولية لبدء مفاوضات سلام".

وعبّر البيان عن دعم الاتحاد "لتوجه دولة فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة"، وقال: ندعو لدعمها دوليًا.

وكان مفوض الاتحاد الإفريقي منح دولة الاحتلال صفة مراقب، في شهر تموز/ يوليو 2022، وقدّم السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا أوراق اعتماده كـ"مراقب في الاتحاد الإفريقي"، في حين اعترضت كلٌّ من الجزائر و مصر وجزر القمر وجيبوتي و ليبيا وموريتانيا وجنوب أفريقيا وتونس وقطر والكويت والأردن وفلسطين واليمن، وبعثة جامعة الدول العربية لدى مفوضية الاتحاد الإفريقي على ذلك.

وعلى إثر ذلك؛ قرّر الاتحاد بالإجماع تعليق قرار منح دولة الاحتلال صفة مراقب في المنظمة، وشكّل لجنةً من 7 رؤساء دول، من بينهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لدراسة الأمر.

تغطية صحفية: طرد الوفد الإسرائيلي من قمة الاتحاد الإفريقي بضغط من الجزائر وجنوب أفريقيا. pic.twitter.com/1yF7Cn8iOs

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 18, 2023