يواصل الأسرى في سجون الاحتلال، لليوم الـ 14 على التوالي، خطواتهم النضالية؛ رفضاً لإجراءات وزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير" التي تهدف إلى التضييق عليهم.

وسيرتدي الأسرى اليوم الإثنين ملابس "الشاباص"، التي تعبر عن حالة الغضب لديهم، والجهوزية لمواجهة إدارة السجون، وذلك من بعد صلاة الظهر، وحتى نهاية اليوم.

ونفذ الأسرى يوم أمس الأحد، جلسات تعبئة وتنظيم خلال الوقت المحدد لإجراء الإدارة ما يسمى بوقت "العدد".

وتأتي خطوات الأسرى ضمن استعدادهم لمعركة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: (بركان الحرّيّة أو الشهادة)، كما تعمدوا التأخر في الخروج إلى "البوسطة" حتى الساعة الثامنة صباحاً.

وبدأ الأسرى في 14 فبراير الجاري خطواتهم النضالية، بعد أن أعلنت إدارة السجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها المتطرف (بن غفير).

وكانت إدارة السجون، قد بدأت بإجراءاتها التنكيلية بحق الأسرى، أولها هو التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يُسمح للأسرى بالاستحمام في ساعة محددة، كما تم وضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن (نفحة).

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني/يناير 4780 أسيراً، منهم 29 أسيرة، و160 طفلاً.