نشرت الصفحات المقدسية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، مقابلة كان قد أجراها الشهيد "علاء أبو جمل"، وذلك قبل حوالي العام من استشهاده، بعيد العملية التي نفذها ابني عمه الشهدين غسان وعدي أبو جمل في كنيس يهودي بدير ياسين في القدس المحتلة.
الشهيد علاء الذي استشهد اليوم إثر عملية دهس نفذها في مدينة القدس، والتي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين، قال في مقابلته السابقة معلقاً على العملية التي نفذها أبناء عمه " أنه تفاجأ من قيامهم إبنا عمه بتنفيذ عملية الكنيس"، مضيفاً "أن هذه الأعمال تأتي بسبب ما تمارسه قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني من اقتحام المسجد الأقصى بشكل مستمر، فطبيعي جدًا أن تكون ردود فعل من هذا القبيل لكل إنسان لديه انتماء لوطنه وشجاعة وإسلام".
وعن ردة فعل العائلة بعد سماعها الأخبار، قال علاء أبو جمل: "كانت ردة فعل طبيعية جدًا، وقد أطلقت الزغاريد وتم توزيع الحلوى على الضيوف، كانت فرحة بمناسبة الاستشهاد. كما أننا نحن في العائلة جميعا طبيعيين ولا ننتمي لأي جهة سياسية أو أخرى".
وتابع قائلاً: "الشهيدان كانا أشخاصاً طبيعيين مثل أي إنسان عادي، وكانا يعملان بشكل طبيعي، الشهيد غسان متزوج ولديه ثلاثة أطفال. تفاجأنا من قيامهما بتنفيذ هذه العملية، ولم نتوقع ذلك، لكن الحمد لله، فأن يموت الإنسان شهيدًا ثمنه كبير جدًا".