أكدت القوى الوطنية والإسلامية أهمية توسيع المشاركة في الرباط في المسجد الأقصى، للدفاع عنه أمام محاولة استباحته من قبل المستوطنين.

وشددت القوى في بيان، على أن جرائم الاحتلال تستوجب من المجتمع الدولي فرض المقاطعة والعقوبات عليه، وتسريع آليات محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأكدت وقوفها إلى جانب عائلات الشهداء والأسرى والجرحى، ومواصلة توفير كل الإمكانيات لهم ورفض أي مساس بحقوقهم، ورفض كل محاولات الاحتلال قرصنة أموال الضرائب الفلسطينية وسرقتها تحت ذريعة أنها تقدم إلى عائلات الشهداء والأسرى والجرحى.

وتوجهت القوى الوطنية والإسلامية، لمناسبة يوم الجريح الفلسطيني، بالتحية إلى ذوي شهداء شعبنا، وإلى الأسرى والجرحى الأبطال وذويهم.

ودعت أبناء شعبنا للاعتصام يوم الثلاثاء، في مراكز المدن عند الساعة السابعة والنصف مساء، مشيرة إلى أن مؤتمرًا وطنيًا للأسرى سيعقد الأربعاء المقبل، في ظل تحضيرات الأسرى للبدء بالإضراب في الأول من شهر رمضان.

وتوجهت بالتحية إلى شعبنا الذي يواجه جرائم الاحتلال وفاشيته بوحدته على الأرض، وتأكيد حقوقه وثوابته ومقاومته من أجل حريته واستقلاله وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وشددت على أن كل جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا بل ستزيده عزمًا وتصميمًا على المقاومة من أجل الحرية والاستقلال.