شرع المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) اليوم الأربعاء بتنفيذ قراراته التي اتخذها الليلة الماضية، ومن أبرزها نشر مئات الجنود في مدينة القدس المحتلة، ووضع الحواجز على مداخل الأحياء الفلسطينية ما حولها إلى ثكنة عسكرية وبدت أشبه ما تكون ساحة حرب يطغى عليها الطابع العسكري.
وكانت لجنة تابعة لبرلمان الاحتلال "الكنيست" صادقت صباح اليوم الأربعاء على توصية وزير الجيش موشي يعلون بتجنيد 1400 جندي احتياط لحرس الحدود.
وذكرت اذاعة "ريشت بيت" العبرية أن هذا القرار يضاف الى تجنيد 850 جندي خلال الايام الاخيرة.
ويهدف القرار إلى زيادة تمركز وانتشار الشرطة وحرس الحدود داخل مدينة القدس المحتلة ومدن الداخل بالإضافة لتمركزها بالضفة الغربية، في محاولة لمنع العمليات الفدائية الفلسطينية التي ينفذها شبان انتقاما للإجراءات والاعتداءات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك.
ويشمل قرار (الكابنيت) تعزيز القوات في المدن داخل الكيان حيث تم ضم 6 سرايا عسكرية إلى قوات الشرطة.
وكان جيش الاحتلال عارض فرض طوق أمني على شرقي القدس والضفة، باعتبار هذه الخطوة قد تزيد من حالة التوتر وقد تؤدي إلى اندفاع الفلسطينيين للشوارع.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية صهيونية قولها "إن مصلحة "اسرائيل" هي عزل قطاع غزة ومناطق الضفة والداخل وابقاؤهما خارج الأحداث".