هشام يعقوب يتحدث عن رسائل مؤتمر إطلاق "حال القدس 2022"



 

أكد هشام يعقوب، رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية، أنّ المؤتمر السنوي الذي تعقده المؤسسة لإطلاق تقريرها “حال القدس 2022″، يهدف إلى تصدير موقف قوي وداعم للشعب الفلسطيني قبل شهر رمضان.

 

 

وقال يعقوب في تصريح له  لـوكالة ”المركز الفلسطيني للإعلام”، اليوم الأحد: "إنّ المؤسسة ستعقد غدًا الاثنين مؤتمرها السنوي لإطلاق تقريرها السنوي (حال القدس 2022) عبر لقاء موسع تشارك فيه أطراف عديدة". 

 

 

وأشار يعقوب إلى أنّ هذا اللقاء له خصوصية لأنه لن يقتصر على إطلاق التقرير السنوي، إنما سيكون لقاءً موسعًا  تضامنياً، تشارك فيها هيئات ومؤسسات وأحزاب وأطراف عديدة من الأمة لأنّ الوضع في القدس والأراضي الفلسطينية يتطلب أنّ يكون هناك موقف جامع وقوي نصرة لأهلنا ونصرة لشعبنا ومواجهة للاحتلال الصهيوني.

 

 

ووفق يعقوب؛ سيشارك في اللقاء رموز وشخصيات عديدة تمثل القوى والفصائل الفلسطينية وقوى المقاومة والأحزاب العربية والإسلامية والجهات العلمائية من مختلف أطياف الأمة.

 

 

وأوضح مدير قسم الدراسات والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية أنّ اللقاء سيكون بمثابة محطة دعم وحشد للطاقات للعمل للقدس وفلسطين قبل رمضان، الذي يتوقع أن تشتعل فيه الأمور في القدس والضفة الغربية وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب نية الاحتلال التصعيد في الشهر الفضيل، وتكثيف الاقتحامات تزامنًا مع "عيد الفصح اليهودي" دون اكتراث لحرمة الشهر، أو حرمة المسجد الأقصى، وقال يعقوب: "وهذا بالطبع سيؤدي لردة فعل طبيعية من شعبنا دفاعا عن مقدساتنا". 

 

 

وأضاف يعقوب: "نسعى إلى أن تكون هذه الجبهة امتدادا لشعبنا، هم يواجهون الاحتلال مباشرة، ونحن سندهم وظهيرهم وسفراؤهم في هذه الأمة ونقدم لهم كل أشكال الدعم". 

 

 

وتابع قائلاً: "نسعى أن نحشد كل قوى الأمة في جبهة الشعب الفلسطيني ضد جبهة الاحتلال الإسرائيلي التي يناصره فيها بعض القوى العالمية المنحازة للاحتلال تاريخيا". 

 

 

وأوضح يعقوب أنّ التقرير السنوي سيركز على إبراز مشاريع ومسارات التهويد التي سار بها الاحتلال في عام 2022، وكذلك إبراز القفزات التي حققها الاحتلال على مستوى التهويد والاستيطان والاستيلاء على البيوت، وهدمها، والمصادرة والاعتقالات.

 

 

وأشار يعقوب إلى أن التقرير يركز أيضًا على إبراز مستوى الاعتداءات على المسجد الأقصى، وتكريس الصلوات اليهودية العلنية والجماعية في المسجد الأقصى، فضلا عن الاعتداء على المقدسات والوجود المسيحي في القدس المحتلة.

 

 

ولفت إلى أن التقرير سيظهر أيضًا قوة الفعل الفلسطيني الشعبي في عام 2022، وكيف أنّ العمليات الفلسطينية حققت قفزة نوعية غير مسبوقة ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه ومصالحه.

 

 

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »