وجه عضو مجلس النواب الأردني عن كتلة الإصلاح النائب ينال فريحات سؤالاً لوزارة الأوقاف الأردنية تساءل فيه عن سبب عدم فتح باب الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك على مدار العام أسوة بشقيقيه المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ وعن سبب إغلاقه في السابق في الأيام العشرون الأولى من رمضان؛ وعن ما إذا كانت وزارة الأوقاف تنوي فتحه في الأيام العشرين الأولى من رمضان؛ وعن سبب امتناعها إن كانت ستمتنع عن فتحه.

وجاء هذا السؤال عشية شهر رمضان المبارك الذي تخطط فيه جماعات الهيكل المتطرفة لعدوان واسع على #الأقصى تبدؤه منذ اليوم الأول؛ ويبلغ ذروته في الفصح العبري الذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من رمضان ويبدأ الخميس 6-4-2023. 

 وجاء في نص السؤال:

سعادة رئيس مجلس النواب الأكرم

 
استنادا لأحكام المادة 96 من الدستور الأردني، وعملاً بأحكام المادة 118 من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو توجيه السؤال التالي الى رئيس الوزراء
 

نص السؤال : 
 
1-  لماذا لا تقوم وزارة الأوقاف بفتح المسجد الأقصى المبارك للاعتكاف طيلة أيام العام، وهو شقيق المسجدين الحرام والنبوي اللذان يفتحان على مدار العام للعاكفين والركع السجود؟

2- لماذا تستمر وزارة الأوقاف ومنذ عقود بإغلاق المسجد الأقصى أمام المعتكفين في شهر رمضان المبارك طوال الأيام العشرين الأوائل من شهر رمضان وتمنع الإعتكاف فيه، رغم أن فتحه للإعتكاف سيجعله عامرا بالمصلين والمعتكفين القادمين من كل أنحاء فلسطين ويسهل على المرابطين الذين يقطعون مسافات بعيدة وحواجز عديدة وأسوار كثيرة البقاء به وعمارته طيلة أيام الشهر الكريم؟

3- في ظل التهديدات الصهيونية والاعتداءات التي أعلن العدو الصهيوني نيته القيام بها تجاه المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان هل سيتم الإعلان عن فتح باب الاعتكاف منذ بداية شهر رمضان في المسجد الأقصى لتمكين المرابطين والمعتكفين من الوجود فيه وتفويت الفرصة على جماعات الهيكل المتطرفة التي تعلن نيتها اقتحامه؟

4- في حال قررت وزارة الأوقاف إغلاق المسجد المسجد الأقصى في وجه المعتكفين طوال الأيام العشرين الأوائل من شهر رمضان، ما هو مبرر ذلك رغم خطورة ذلك على المسجد الأقصى، وما هي البدائل التي ستتخذها كي يمكنها الحيلولة دون اعتداء المتطرفين الصهاينة على المسجد الأقصى وتوفير الحماية له ؟