تواصل جماعات "المعبد" حشدها وتحريضها على اقتحام المسجد الأقصى و"ذبح القربان" برحابه خلال ما يسمى بـ "عيد الفصح". 

وجاء في إعلان نشرته منظمة "حوزيم لاهار" أو "العودة إلى جبل المعبد": "دمه هو رابطة عهدنا مع الرب وإذا أتيتم بالآلاف إلى أبواب الأقصى ستمكّننا الحكومة من فرض القربان". 

وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة حملتها المحمومة للدعوة إلى "قربان الفصح" ومحاولة فرضه في المسجد الأقصى بعد غروب شمس اليوم الرابع عشر من #رمضان الأربعاء 5-4-2023.

وفي دعوة جديدة لحث جمهورها شددت جماعة "العودة إلى جبل الهيكل" على ما تسميها ستة "حقائق": وهي

1. "أنّ القربان من التعاليم الواجبة على كل يهودي ويهودية". 

2. " من الواجب تقديمها وإن لم يُبنَ الهيكل". 
 

3. "دم القربان هو رابطة عهدنا مع الرب". 

4. "حتى وإن لم نتطهر من نجاسة الموتى فعلينا تقديم القربان". 

5. "هناك كهنة مدربون ومستعدون ينتظرون تقديم القربان؛ ولا بد من بناء المذبح"، والمقصود في مكان قبة السلسلة في صحن الصخرة. 

6. "عندما نأتي بأعداد كبيرة إلى أبواب الأقصى لفرض القربان فإن الحكومة ستسمح لنا بإدخاله". 

والجدير بالذكر أنّ منظمة "العودة إلى جبل المعبد" إحدى منظمات "اتحاد منظمات جبل المعبد" ويترأسها الحاخام "رفائيل موريس".