بيان صادر عن مؤسسة القدس الدولية: معركة الاعتكاف أصبحت معركة هوية ووجود ولا مفر من حماية المسجد الأقصى بزحف حاشد إليه وبإرادة لا تلين

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 نيسان 2023 - 7:28 ص    عدد الزيارات 1640    التعليقات 0    القسم الرباط والمرابطين ، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، أخبار المؤسسة

        


 

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى المبارك ليلة الأربعاء الرابع عشر من رمضان واعتدت على المعتكفين الآمنين في مسجدهم بالرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والدخان والهراوات؛ كما اعتدت على الحرائر المعتكفات العابدات في المسجد؛ وأمام هذا العدوان الهمجي فإننا نؤكد على الآتي:

 

 

أولاً: نتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى الذين هم درعه الحامي الذي لا يفارقه؛ وسنده الذي لا يتأخر عنه؛ وقد سطروا ملحمة الدفاع عن أقدس مقدسات الأمة وعن شعيرة من شعائر الله هي الاعتكاف.

 

 

ثانياً: إن عدوان الاحتلال بكامل إمكاناته وطاقته على المعتكفين العزٌل يؤكد أولاً أنه قد بات يتبنى تقسيم الأقصى كسياسة رسمية علنية؛ وأنه ثانياً يتبنى عدوان الفصح بالكامل ويحاول تفريغ المسجد الأقصى تحضيراً له وإفساحاً للمقتحمين الصهاينة ليؤدوا طقوسهم فيه.

 

 

ثالثاً: إننا ندعو الأمة وقواها الحية إلى أن لا ينظروا لتهديدات القربان في الأقصى بعين الاستخفاف، فجماعات المعبد المتطرفة تنظر إلى نفوذها الحكومي غير المسبوق بوصفه نافذة تاريخية قد لا تتكرر. ووزير الأمن القومي والمسؤول عن قواعد الاشتباك في الأقصى هو أحد أعضائها البارزين، وقد سبق له أن تطوع للدفاع عن مستوطنين حاولوا تهريب القرابين للأقصى، مؤكداً في مرافعته على أن هؤلاء المستوطنين ينبغي تكريمهم وليس مساءلتهم لكونهم يجددون "أقدس مقدسات اليهود".

 

 

علاوة على ذلك؛ فقد رصدت المؤسسة الاختراق المتتالي من جماعات المعبد لشرطة الاحتلال، وهو ما يجعل إمكانية تواطئها معهم لتمرير طقس القربان قائمة وممكنة.

 

 

رابعاً: لقد بات واضحًا أن منع الاعتكاف في الأقصى هو إرادة صهيونية صرفة يراد فرضها بالحديد والنار، وفي مقابلها برزت إرادة شعبية لتحميه من العدوان؛ وهذا يدعونا إلى تجديد مناشدتنا لصناع القرار في الأردن بضرورة مراجعة سياستهم تجاه الأقصى، وتمثيل الإرادة الإسلامية فيه وعدم الانجرار للمربع الذي يحاول المحتل جرهم إليه ليتحولوا إلى دور الوساطة.

 

 

أمام هذه الوقائع فلم يعد خافياً أن معركة الاعتكاف قد باتت معركة إرادة وهوية ووجود، لا مفر من خوضها بكل قوة؛ وإن مفتاح النصر فيها هو  الإرادة والعدد، وندعو جماهير أهلنا في فلسطين المحتلة إلى الزحف إلى المسجد الأقصى من الليلة وحتى نهاية رمضان؛ وإلى منع الاستفراد بالمسجد الأقصى ومرابطيه، فيما ندعو جماهير الأمة للاستجابة لدعوة علمائها بالأمس باعتبار الجمعة الثالثة من رمضان جمعة غضب انتصار للأقصى.

 

 

بيروت في ٥-٤-٢٠٢٣

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »