خيم المعتكفين وقوافل المرابطين ... ظاهرتان رمضانيتان ترتبطات بالأقصى

تاريخ الإضافة الأحد 16 نيسان 2023 - 4:31 م    عدد الزيارات 399    التعليقات 0    القسم الرباط والمرابطين ، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى

        


 

من أم الفحم وطمرة والطيرة وبئر المكسور وبئر السبع وأم بطين ويافا وغيرها من المدن المحتلة، تنطلق حافلات المرابطين بشكل يومي إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى والاعتكاف فيه.

 

 

 بجانب خيمتين نصبتا في إحدى زوايا المسجد الأقصى المبارك، يأخذ الشابان محمود وعلي ريان من الداخل المحتل قسطاً من الراحة بعد ليلة اعتكاف. 

 

 

 الشابان ريان وصلا للمسجد الأقصى للاعتكاف فيه في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، برفقة 8 شبان من بلدة كابول والمئات من المرابطين في الداخل المحتل..

 

 

 ويؤكد محمود ريان، أنّ المسجد الأقصى له مكانة وقدسية خاصة للمسلمين بشكل عام والفلسطينيين خاصة، داعياً لشد الرحال إليه استجابة لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

 

أما رفيقه على ريان، فشدد على أن المسجد الأقصى عقيدة يجب أن يتمسك بها جميع المسلمين، وأن يواصل الفلسطينيون الرباط والاعتكاف في مسجدهم.

 

 

 ووصف الشاب إبراهيم أبو عايش من بئر السبع المحتلة، المسجد الأقصى بأنه قطعة من الجنة.

 

 

وعبر أبو عايش عن فرحته بالتواجد في المسجد، قائلاً إن الأجواء في رمضان مختلفة، خاصة وأن الأقصى عامر بأهله من جميع البلدات الفلسطينية.

 

 

 ويواصل الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948، تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى، للمشاركة في إعماره والحشد في ساحاته المباركة.

 

 

وإلى جانب الرباط عن الأقصى والدفاع عنه يساهم أهالي الداخل المحتل في دعم الاقتصاد المقدسي وتعزيز صمود التجار بالمدينة.

 

 

 وبلغ عدد الحافلات التي تم تسييرها للمسجد الأقصى من الداخل الفلسطيني المحتل خلال العام الماضي 4212 حافلة.

 

 

وشارك أكثر من 200،000 مصل في حافلات قوافل الأقصى، من أكثر من 100 قرية ومدينة فلسطينية في الداخل المحتل.

 

 

وتعود فكرة قوافل الأقصى إلى عدة سنوات، حيث عكفت الحركة الإسلامية خاصة، وأهالي الداخل المحتل عموماً، على تسيير تلك القوافل، في سبيل تعزيز الوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس، ومنع استفراد الاحتلال بها.

 

 

وتهدف هذه القوافل أيضاً إلى إبطال محاولات الاحتلال الإسرائيلي، السيطرة على المسجد الأقصى، وجعله لقمة سائغة لدى الجماعات الاستيطانية.

 

 

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »