مؤسسة القدس الدولية - فلسطين تدعو للرباط ورفع العلم الفلسطيني تصديًا لـ "مسيرة الأعلام"

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 أيار 2023 - 1:34 م    عدد الزيارات 1262    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، الرباط والمرابطين ، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، أخبار المؤسسة

        


قالت مؤسسة القدس الدولية في فلسطين أنّ قرار حكومة الاحتلال الاستفزازي بالسماح لما يسمى بـجماعات "المعبد" وقطعان المستوطنين يوم غدٍ الخميس 18 أيار/ مايو بتنظيم ما تسمى بـ "مسيرة الأعلام" في ذكرى ما يسمونه بيوم "توحيد القدس" والتي هي ذكرى احتلال الجزء الشرقي لمدينة القدس.

 

 

وبين الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس المؤسسة أنّ "(مسيرة الأعلام) ما هي إلا إحدى الممارسات الاستفزازية ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين والعدوانية ضد المقدسيين، حيث تبدأ الاعتداءات عند وصول المستوطنين وهم يرفعون أعلام كيانه الزائل لساحة باب العامود المدخل الرئيس للبلدة القديمة من القدس، فيقفون فيها للرقص والغناء ضد العرب يدعون فيه لطردهم من البلاد واستكمال ما يسمونه بالنصر بهدم الأقصى وإقامة ما يسمونه بالهيكل في مكانه". 

 

 

وتستكمل هذه المسيرة بدخولها أحياء البلدة القديمة وصولاً لحائط البراق، ويعتدي قطعان المستوطنين على كل من يقابلونه من المقدسيين بالضرب والشتم والاستفزاز، ما يضطر الكثير من المقدسيين للمكوث في بيوتهم لتجتب العدوان، ويغلق العديد من المقدسيين محلاتهم تجنباً من اعتداءات المستوطنين عليهم وعلى ممتلكاتهم وأحياناً بأمر من شرطة الاحتلال بزعم منع الاحتكاك.

 

 

ودعا أبو حلبية أهالي القدس والأراضي المحتلة منذ العام 1948 للتواجد في البلدة القديمة من القدس وفي المسجد الأقصى المبارك؛ لإعاقة سير المسيرة ومنعها من تحقيق أهدافها، ولرفع الأعلام الفلسطينية في كافة أحياء القدس من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه. ولفت أبو حلبية أن الاحتلال يسعى من خلال حكومته المجرمة لفرض سياسة الأمر الواقع وسيادته على القدس، وإظهار مدى قوته العسكرية في تأمين وحماية جماعات المستوطنين وأن القدس خاضعة بالكامل له.

 

 

يذكر أن ما تسمى مسيرة "الأعلام" تُسيّرها الجماعات الاستيطانية المتطرفة بدعم من حكومة الاحتلال في مدينة القدس، إحياءً لذكرى احتلال كامل مدينة القدس عام 1967، وتنطلق من ما يسمى بشارع "أغرون"، الذي يشق مقبرة مأمن الله، فقسم من المشاركين يتوجه إلى باحة حائط البراق من جهة باب الخليل، وآخر باتجاه باب العامود ليشقوا أزقة البلدة القديمة باتجاه حائط البراق وهم يهتفون ويرددون شعارات عدوانية وعنصرية ضد الفلسطينيين.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »