تقرير: عدم التصدي لاستفزازات قادة اليمين "الإسرائيلي" في الأقصى قد يؤدي إلى تغيير الوضع القائم فيه

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 أيار 2023 - 11:31 ص    عدد الزيارات 544    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى

        


 

تناول تقرير صحفي لجريدة لبنانية الأسباب التي دفعت وزير الأمن الداخلي للاحتلال "إيتمار بن غفير" للاستمرار في استفزازته في المسجد الأقصى

 

 

 

وأشارت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إلى أنّ هذه الاستفزازت لا تعدو كونها ذات طابع تكتيكي، وتأتي من أجل التعتيم على إجراءات تهويدية أكثر خطورة، تتضمن الوصول إلى خطوات على الأرض، يخشى المساس بها خشية ردّة الفعل الفلسطينية، وتبعاً لها الإقليمية والدولية.

 

 

وبحسب "الأخبار" فإنّ اقتحامات "بن غفير" المتكررة للمسجد الأقصى وتهديداته المتواصلة تأتي لهذه الأسباب: 

 

 

 

أوّلاً: لم يلقَ "بن غفير" أيّ  معارضة من المؤسّسة الأمنية "الإسرائيلية" لاستفزازاته الأخيرة، وهو ما يمكن إرجاعه إلى استعدادها لمخاطرة مدروسة نسبياً في مواجهة الفلسطينيين، وارتفاع "ثقتها بنفسها" في أعقاب المواجهة الأخيرة في غزة.

 

 

ثانياً: لا يحجب ما تَقدّم حقيقة أنّ الاستفزازات الأخيرة ظلّت تكتيكية الطابع، أي أنها لم تكن لتستدعي ردّة فعل كبيرة من شأنها التسبّب بمواجهات. ولكن جولة القتال المنتهية للتوّ أرست قواعد اشتباك ما دون "الأفعال الاستراتيجية"، تسمح للطرفَين، مع مجازفة بمستوى ما، بالتحرّك من دون استجلاب ردود فعل، وهو ما يمتهن بن غفير استغلاله جيّداً وإلى أقصاه، وفقاً وخدمة لأجندته.

 

 

ثالثاً: قد يكون أقصى ما يتطلّع إليه :بن غفير"، راهناً، هو مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، إلّا  أنّ ذلك لا ينفي أن أيّ  نتيجة يمكن أن تتحقّق ستكون لبنة أولى على طريق اتّخاذ خطوات تهويدية إضافية في محيط المسجد الأقصى مِن مثل رفع الأعلام الإسرائيلية داخله، والصلاة في باحاته، وغيرها. 

 

 

 

ويخلص تقرير "الأخبار" إلى أنّ استمرار الاستفزازات من اليمين المتطرف في محيط الأقصى، ستدفع دولة الاحتلال إلى التأسيس عليها، للعمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، مالم تلاقي تصديًا ومواجهة لها، على مختلف الصعد.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »