ولد في بلدة عناتا، شمال شرق القدس، بتاريخ 21/5/1968.

درس في مدارس عناتا، والتحق بجامعة القدس (أبو ديس) في العام 1986 لدراسة الشريعة والدراسات الإسلامية.

انضم للكتلة الإسلامية في جامعة القدس، وكان من أوائل المنضمين لحركة (حماس) عند تأسيسها في العام 1987.

عمل مديرًا لمكتب القدس في صحيفة صوت الحق والحرية التي كانت تصدرها الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، قبيل اعتقاله من قوات الاحتلال.

شكل مع إبراهيم العكاري ومحمود عطون وماجد أبو قطيش المجموعة 101 في كتائب الشهيد عز الدين القسام، والتي تعد أول خلية عسكرية للقسام في القدس.

نفذت المجموعة عملية اختطاف للجندي في جيش الاحتلال “نسيم توليدانو” في 13/12/1992 بالقرب من مدينة اللد بهدف عقد صفقة تبادل يتم خلالها الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين وأسرى آخرين، وبعد رفض الاحتلال الإفراج عنهم، تم قتل “توليدانو”.

عقب العملية شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت الآلاف من كوادر وقيادات حركة (حماس) والجهاد الإسلامي وأبعدتهم إلى منطقة مرج الزهور، جنوب لبنان.

بعد 6 شهور من المطاردة اعتقلت قوات الاحتلال محمود عيسى، وخضع لتحقيق عسكري (تعذيب شديد) في سجني “المسكوبية” والرملة، لمدة شهرين. 

حكمت محكمة الاحتلال على محمود عيسى بـ 3 مؤبدات و46 عاماً. 

حاول الهروب من سجن عسقلان في العام 1996، وتعرض على إثر ذلك للعزل الانفرادي لـ 13 عامًا. 

له العديد من المؤلفات والدراسات المهمة، منها: السياسة بين الواقعية والشرعية – دراسة نقدية، ووفاء وغدر (مجموعة قصصية)، والمقاومة بين النظرية والتطبيق، وحكاية صابر (رواية)، ونظرية المؤامرة في القرآن الكريم. 

توفيت والدة ووالد الأسير محمود عيسى خلال تواجده في الأسر.