قال الباحث والمختص في الشأن الفلسطيني، فرحان علقم، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يعمد دائمًا إلى تصدير أزماته الداخلية ليدفع ثمنها الشعب الفلسطيني.

وأضاف علقم، في حديث إعلامي له، أنه من المتوقع أن يحاول الاحتلال وبكل ما أوتي من قوة إلى أنّ يصدر أزماته إلى الفلسطينيين، وليس هناك ما هو أسهل من تصديرها إلى القدس والمسجد الأقصى وإشباع رغبات المستوطنين والتماهي مع مطالبهم والسير وفق أهوائهم ورغباتهم.

وأشار علقم إلى أن الدعوات لما تسمى "مسيرة الأعلام" وتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى، تأتي ضمن معادلة تصدير الأزمات من جهة، وحشد التأييد لحكومة الاحتلال في معركتها الداخلية من جهة أخرى.

وأوضح أن حكومة الاحتلال المأزومة منذ يومها الأول أطلقت العنان للمستوطنين يعيثون فسادا في الضفة الغربية وأطلقت يد الاستيطان فيها وعززت البؤر الاستيطانية، تحت حماية جيش الاحتلال، وبرعايتها وأعضاء من "الكنيست". 

وأكد  علقم على أن المطلوب فلسطينيًا، ضرورة وجود موقف موحد تلتقي فيه المواقف الرسمية مع المواقف الفصائلية بما ينسجم مع تطلعات الشعب الفلسطيني ويرتقي إلى مستوى تضحياته.