90 يومًا من العدوان الإسرائيلي على غزة: 56 ألف طن من المتفجرات لقتل النساء والأطفال وتدمير القطاع
الجمعة 5 كانون الثاني 2024 - 7:24 م 578 0 أبرز الأخبار، تقرير وتحقيق |
ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي 13 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 125 شهيدًا و318 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 22,438 شهيدًا و57,614 إصابة، مشيرًا إلى أنّ 70% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن الانتهاكات الاسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 326 كادرًا صحيًا وتدمير 121 سيارة إسعاف.
وأكد تعمد الاحتلال الاسرائيلي استهداف 150 مؤسسة صحية وإخراج 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة في جميع مناطق قطاع غزة.
وقال: الاحتلال الاسرائيلي لا يزال يعتقل 99 كادرًا صحيًا على رأسهم مديرو مستشفيات شمال غزة في ظروف قاهرة وغير إنسانية، ويخضعهم للتعذيب الجسدي والنفسي والتجويع.
ونبه إلى أن الاحتلال يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الاحمر بخان يونس في دائرة الاستهداف والخطر المتكرر.
وأكد أنه خلال 3 أشهر من العدوان الاسرائيلي المتواصل تعمد تدمير البنية التحتية لمستشفيات غزة وشمال غزة، كاشفًا عن بذل جهود حثيثة مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الشريكة لإجراء تدخلات عاجلة من أجل تشغيل خدمات مجمع الشفاء الطبي والمنظومة الصحية شمال غزة وتوفير الأدوية والوقود والحماية لها ولطواقمها وتأمين طرق الوصول اليها أمام حاجة 800 ألف نسمة.
وطالب المؤسسات الدولية بإرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية وضمان وصولها إلى جميع مناطق قطاع غزة لإنقاذ آلاف الجرحى.
وقال إن 1.9 مليون نازح يتعرضون للمجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية وانعدام المأوى والماء والطعام والدواء.
وحذر من كارثة صحية وإنسانية لا يمكن وصفها أو تحملها في مدينة رفح بعد نزوح أكثر من نصف سكان قطاع غزة إليها في ظروف قاسية من انهيار الخدمات الصحية والبيئية وعدم توفر أدنى المقومات المعيشية.
وأشار إلى أن المستوى المتدني لدخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة يؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي يستخدمها كسلاح لقتل الجرحى، مطالبا الأطراف المختلفة بإيجاد آليات فاعلة وقادرة على الاستجابة لاحتياجاتنا الطارئة والعاجلة لإنقاذ حياة آلاف الجرحى والمرضى.
الاحتلال قصف غزة بأكثر من 65 ألف طن من المتفجرات
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة، بأكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة، يزيد وزنها عن 65 ألف طن من المتفجرات وهو ما يزيد عن وزن وقوة 3 قنابل نووية.
وقال المكتب في بيان صادر عنه، إن طائرات الاحتلال أسقطت على قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية الشاملة أكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة عملاقة، يزن بعضها 2000 رطل من المتفجرات”.
ونوه إلى أن الاحتلال تعمد قصفها على مربعات سكنية بالكامل، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء في القصف الواحد.
وأوضح بالقول: "زاد وزن المتفجرات التي ألقاها جيش الاحتلال من طائراته على قطاع غزة أكثر من 65 ألف طن، وهو ما يزيد عن وزن وقوة ثلاث قنابل نووية كالتي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية".
وأشار إلى أن "نحو ثلثي القنابل والصواريخ التي ألقتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدن غزة هي قنابل غير موجهة وغير دقيقة (قنابل غبية)، ما يشير إلى تعمّد الاحتلال القتل العشوائي وغير المبرر، وهو مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية المختلفة".
أسلحة محرمة دوليًا
أوضح أن أبرز الأسلحة المحرمة دوليًا التي يستخدمها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، القنابل الخارقة للحصون من نوع (BLU-113)، والقنابل الخارقة للحصون من نوع (BLU-109)، والقنابل الخارقة للحصون من نوع (SDBS)، والقنابل الأمريكية من نوع (GBU-28)، وصواريخ من نوع (هالبر)، والقنابل الموجهة بنظام (GPS) بهدف تدمير البنية التحتية، وقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا، اولقنابل الغبية أو غير الموجهة، وقنابل (جدام – JDAM) الذكية”.
وتابع البيان: أبرز أعراض ومخاطر هذه الأسلحة المحرمة دولية التي يستخدمها جيش الاحتلال هي القتل والإصابة الجماعية التي توقع أكبر عدد ممكن من الضحايا في غضون ثوان معدودة، كما حدث في مناطق الرمال الشمالي وجباليا والشجاعية والبريج، حيث كان يستشهد مئات الشهداء دفعة واحدة.
وبيّن المكتب أن تلك الأسلحة تتسبب في إحداث الضرر الدائم للضحايا مثل التشوهات أو الإعاقات الدائمة والبتر وهذا واضح بين الضحايا والمصابين تحديدا في جميع المستشفيات، إضافة إلى التلوث البيئي بشكل كبير، من خلال إطلاق الإشعاعات السامة، مما يتسبب في تلوث الهواء والماء والبيئة على مدار سنوات وأجيال قادمة.