قال مركز معلومات وادي حلوة إن سلطات الاحتلال أصدرت 61 قرار إبعاد في تموز الماضي، وشملت القرارات الإبعاد عن الأقصى، والبلدة القديمة، وحي الشيخ جراح، ومكان السكن، وشوارع القدس، ومنع دخول الضفة الغربية"، لفترات تراوحت بين 3 أيام و6 أشهر.

وعلى صعيد الاعتقالات، رصد المركز  159 حالة اعتقال، شملت طفلين أقل من جيل المسؤولية/ أقل من 12 عامًا، و28 فتى، و6 إناث بينهن فتاة قاصر.

وأوضح المركز في تقريره الشهري أن من بين المعتقلين سيدة فلسطينية اعتقلت بعد إطلاق الرصاص باتجاهها من قبل أحد حراس القطار الخفيف، بذريعة محاولتها تنفيذها عملية طعن، واعتدى الحارس عليها بالدفع والضرب في أثناء عملية اعتقالها، كما اعتقلت قوات الاحتلال اثنين من أبناء السيدة وحولتهما للتحقيق.

وأضاف المركز أن من بين المعتقلين نائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، حيث اعتقل بعد اقتحام منزله في قرية صور باهر، وأفرج عنه بشرط الإبعاد عن القدس لمدة 6 أشهر، وكانت سلطات الاحتلال سلمت الشيخ بكيرات قرارًاا بالإبعاد عن المدينة، لكنه رفض تنفيذه وأعلن الاعتصام داخل منزله، حتى تم اعتقاله وإبعاده عن المدينة.

كما نفذت قوات الاحتلال اعتقالات في يوم الإعلان عن نتائج الثانوية العامة "التوجيهي" في مدينة القدس، بحجة "إطلاق المفرقعات في الشوارع".

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا مقدسيًا بعد توجهه الى المستشفى لتلقي العلاج، عقب إصابته برصاصة في قدمه، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى وقامت بتقييده وهو على سرير العلاج.