مع بداية العام الدراسي تجددت معاناة طلبة المدارس في البلدة القديمة من مدينة الخليل المحتلة، الذين يضطرون بشكل يومي للمرور بالحواجز العسكرية، والبوابات الإلكترونية التي فرضها الاحتلال، من أجل الوصول إلى مدارسهم.

ويضطر الطلبة الفلسطينيون للمرور عبر الحواجز العسكرية والوقوف لساعات، إلى جانب تفتيش حقائبهم، والاعتداء اللفظي عليهم أحيانًا، واعتقال بعضهم.

ويتكبد الطلبة الفلسطينيون للوصول إلى مدرسة قرطبة الواقعة في محيط البلدة القديمة للخليل، والتي تحيطها 3 بؤر استيطانية. 

ويتطلب الوصول إلى المدرسة، المرور عبر البوابات الإلكترونية، والتفتيش على الحواجز العسكرية التي وضعها الاحتلال.

ولا يتوقف إجرام الاحتلال عند ذلك، إذ تمنع قوات الاحتلال المعلمات أحيانًا وبشكل مفاجئ من الوصول إلى المدرسة بحجة عدم وجود رقم خاص بها، مؤكدة أن هذه الممارسات تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين وعرقلة العملية التعليمية.