شهد الأسبوع الماضي إقرار حكومة الاحتلال اليمينية للخطة الخمسية التي تهدف لاستكمال مخططات تهويد القدس وتهجير أهلها، ومن ثم إحكام السيطرة على المدينة المحتلة.

وتقوم الخطة على "قشور زائفة" من تحسين مظاهر الحياة في القدس تطويره، ولكنها في الحقيقة لا تعدو كونها خطة لتهويد القدس وطمس هويتها العربية الإسلامية.  وأنها تطويرية، وهي في أصلها لتهويد المدينة وتغيير طابعها وثقافتها.

وتستهدف الخطة الخمسية عدة محاور منها التعليم والإسكان، بهدف فرض السيطرة "الإسرائيلية" التامة على هذين القطاعين، وفي الوقت ذاتها خصصت الخطة بنداً خاصاً بما بعرف بـ "الأمن" لتعزيز تواجد شرطة الاحتلال في القدس.

وأقرت حكومة الاحتلال ما تسمى بـ "الخطة الخمسية" بدعوى تطوير شرقي القدس، بهدف تعميق سيطرتها المطلقة على القدس وتغيير وجهها العربي والإسلامي كاملًا.

وتخصص حكومة الاحتلال ميزانية بقيمة 3.2 مليار شيكل لخطة ادعاء تطوير شرقي المدينة، مدتها خمس سنوات من 2024-2028.

وتركز بشكل أساس على التعليم، ويُخصص بند التعليم والتدريب 800 مليون شيكل، بهدف زيادة عدد ونسبة الطلاب في المناهج الإسرائيلية، ومحاربة المنهاج الفلسطيني.