أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزم دولة بابوا غينيا الجديدة افتتاح سفارة لها لدى الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، واعتبرت ذلك انتهاكاً صارخاً لحقوق شعبنا الفلسطيني، وباطلاً لن يمنح الاحتلال أية شرعية فوق أرضنا المحتلة.

ودعا الناطق باسم الحركة، جهاد طه، في بيان رسمي أمس الإثنين، السلطات في بابوا غينيا الجديدة إلى التراجع الفوري عن هذا القرار المخالف للقانون الدولي وللقرارات الأممية باعتبار القدس مدينة فلسطينية محتلة.

كما دعاها إلى إعادة تقييم علاقاتها مع الكيان الصهيوني المحتل الذي لا يتوقف عن جرائمه بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ويشكّل خطراً على الأمن والسلم الدوليين.

وفي السياق ذتته، قالت حركة (حماس) تعقيبًا على التصريحات التي صدرت عن رئاسة جمهورية سيراليون، والتي قالت فيها إنها على استعداد لفتح سفارة لها في القدس المحتلة: إن “هذا الموقف المؤسف يأتي من قبل حكومة سيراليون في وقت يشتد فيه الإجرام والإرهاب الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

ودعا المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، جمهورية سيراليون إلى العدول عن هذا الموقف الخاطئ، والوقوف إلى جانب قضية شعبنا الفلسطيني العادلة، وشدد على أن هذا الموقف يُعد تعَدّياً على حقوق الشعب الفلسطيني، ودعماً للاحتلال الفاشي لأرضنا الفلسطينية.

وتأتي هذه الخطوات بعدما نقلت الولايات المتحدة منتصف العام 2018 سفارتها من تل أبيب إلى القدس وتلتها غواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، بينما ترفض الغالبية العظمى من الدول طلبات الاحتلال، لخطوة مماثلة.