أكّد محامي نادي الأسير مفيد الحاج، اليوم الثلاثاء، أن الأسير خالد صلاح الباسطي تعرّض لتنكيل المستوطنين وجيش الاحتلال به.
ولفت المحامي بعد زيارته للأسير إلى أن: "الاحتلال اعتقل الأسير الباسطي في الثالث عشر من الشهر الجاري بذريعة تنفيذه عملية في رعنانا، ونقله إلى مشفى "بيلنسون" الاحتلالي بعد اعتداء المستوطنين عليه بالضرب المبرح في محاولة لتصفيته، ما أدّى إلى إصابته بالإغماء".
وأشار المحامي إلى أن السجّانين أيضاً نكّلوا بالأسير في المستشفى، "إذ حققّوا معه وهو فاقد للوعي، وانهالوا عليه بالشتائم البذيئة"، مضيفاً أنهم لم يسمحوا للمحامي بزيارته منذ اعتقاله وحتى يوم أمس.
وأضاف الحاج أن الاحتلال نقل الأسير الباسطي من المشفى إلى زنازين "المسكوبية" غربي القدس بعد حدوث تحسّن طفيف على وضعه الصحي في السادس عشر من الشهر الجاري، وذلك قبل إتمامه العلاج، ومدّد اعتقاله حتى يوم الخميس.
وكانت عائلة الأسير الباسطي ناشدت الإعلاميين المقدسيين للوقوف الى جانبها، وقالت في نداء لها "انها تعرفت على ابنها المتهم بتنفيذ عملية رعنانا بتاريخ 13-10-2015 من خلال الفيديوهات التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وعند توجهها الى حكومة الاحتلال رفضت الأخيرة بإعطاء العائلة أي معلومة تخص ابنها فيما اذا كان على قيد الحياة أو استُشهد".
وأعربت العائلة عن خشيتها من محاولة الاحتلال تصفية نجلها خالد في المشفى أو المعتقلات.