رداً على العدوان المستمر على غزة

مخاوف "إسرائيلية" حقيقية من عمليات ثأر خارج فلسطين المحتلة

تاريخ الإضافة الإثنين 23 تشرين الأول 2023 - 8:22 م    عدد الزيارات 996    التعليقات 0    القسم طوفان الأقصى، أبرز الأخبار، أخبار فلسطينية، انتفاضة ومقاومة

        


 

أصدر ما يسمى بمجلس الأمن القومي لدى الاحتلال، تحذيراً لجميع رعاياه المتواجدين في العديد من دول العالم لمغادرتها فوراً، والعودة إلى الكيان.

 

 

وأشارت الشعبة إلى ارتفاع مستوى التهديدات ضد الإسرائيليين في الخارج، وارتفاع التحذير من السفر إلى عدد من الدول لأعلى مستوى، مطالبة إياهم بالمغادرة في أسرع وقت ممكن، والتوصية باتخاذ المزيد من الاحتياطات في تنقلاتهم.

 

 

ولفتت إلى أن ذلك يأتي بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد تم رصد تفاقم كبير للتهديدات ضد اليهود والإسرائيليين في جميع أنحاء العالم.

 

 

 

الدول المحيطة بالكيان بالدرجة الأولى

 

ومن جهتها، قامت وزارة الشؤون القانونية بتحديث معلوماتها، حول رفع مستوى تحذير الإسرائيليين من السفر في عدد من الدول، لاسيما المحيطة بإسرائيل.

 

 

وتركَز التحذير الإسرائيلي حول تركيا والمغرب ومصر والأردن والإمارات والبحرين وماليزيا وإندونيسيا وجزر المالديف، بزعم توفر معلومات عن محاولات تقوم بها جهات معادية، لم تسمّها، لاستهداف الإسرائيليين في الخارج.

 

 

ووصل التخوف الإسرائيلي إلى حدّ تحذير المواطنين الإسرائيليين من زيارة دول القرن الأفريقي والساحل، وبعض دول وسط أفريقيا، كما تم التركيز على شمال سيناء.

 

 

وأيضاً تم التحذير من زيارة مناطق في آسيا كأفغانستان، وجنوب الفلبين، وباكستان وبنغلاديش ومنطقة كشمير في الهند، أما أولئك المقيمون في سيناء، فقد أوصى مجلس الأمن القومي بمغادرة المواقع السياحية المعروفة في الشريط الساحلي وشرم الشيخ.

 

 

الخشية من استدراج إسرائيليين تجارياً

 

وتتحدث المعلومات الإسرائيلية أن مصدر المخاوف يتركز في استمرار محاولات عناصر معادية إقامة اتصال مع الإسرائيليين تحت ستار أنشطة تجارية مع إسرائيليين في تلك البلدان، من أجل استدراجهم، وإلحاق الأذى بهم، وصولاً لقتلهم أو اختطافهم من خلال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، أو المراسلات عبر البريد الإلكتروني.

 

 

ولذلك تجددت التوصية للإسرائيليين الذين لم يغادروا تلك الدول بعد، باتخاذ جميع الاحتياطات الموصى بها، لتقليل التجمعات في الأماكن العامة قدر الإمكان، وعدم ظهورهم بالرموز الدينية اليهودية، وتجنب الذهاب إلى الأماكن التي تم تحديدها على أنها يهودية، أو ذات انتماء إسرائيلي، وإظهار المزيد من اليقظة.

 

 

 

مطالبة السفراء بالعودة

 

وطالب كيان الاحتلال سفراءه بالعودة إلى تل أبيب، لاسيما أولئك المقيمين في البحرين والأردن والمغرب ومصر وتركيا.

 

 

كما توسعت التحذيرات الإسرائيلية لتصل إلى حدّ حظر الإسرائيليين للصعود على رحلات الترانزيت في الدول المعادية (سوريا، لبنان، العراق، إيران واليمن) والدول ذات مستوى التهديد العالي مثل ليبيا، الجزائر، باكستان، أفغانستان والصومال، والتوصية عند التخطيط لرحلة للخارج التأكد أن مسارها لا يمر فوق هذه البلدان.

 

 

ومن جانبها، قالت وزارة العدل الأمريكية إنها رصدت تزايداً في التقارير الواردة عن تهديدات لليهود (الصهاينة) في الولايات المتحدة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

 

وقد وجّه مكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي” ومكاتب الادعاء العام في عموم الولايات المتحدة بالعمل مع أجهزة إنفاذ القانون المحلية للتصدي للتهديدات، وحثّ ممثلي ادعاء اتحاديين على التواصل مع شخصيات قيادية ودينية في المجتمعات المذكورة.

 

 

إجلاء 120 ألف مستوطن

 

 

وفي السياق ذاته، أجلى كيان الاحتلال حوالي 120 ألف مستوطن من منازلهم جنوبي وشمالي فلسطين المحتلة، منذ 7 أكتوبر الجاري، دون أفق بعودتهم إليها مع استمرار الحرب.

 

 

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الاثنين، إنه “حتى اليوم، غادر حوالي 120 ألف إسرائيلي أماكن إقامتهم، كجزء من خطة الإخلاء أو الإنعاش، ويقيمون في مرافق الضيافة”، كما نقلت وكالة الأناضول.

 

 

وقالت الصحيفة: “ينقسم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى مجموعتين: من الجنوب، وهم السكان الذين يعيشون على مسافة 7 كيلومترات من الحدود، بما في ذلك سكان مستوطنة سديروت، وسكان الدائرة الخارجية مثل عسقلان وأوفاكيم”.

 

 

وتابعت: “يحق لسكان الشمال الذين يعيشون على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية، أن يتم إجلاؤهم إلى دور الضيافة التي تدعمها الدولة”.

 

 

وكان كيان الاحتلال قد أعلن إخلاء البلدات الفلسطينية المحتلة في غلاف غزة، مع إطلاق الحرب عليها، ثم أعلن إخلاء 43 بلدة في شمالي البلاد، مع تصاعد تبادل إطلاق النار على جانبي الحدود الإسرائيلية واللبنانية.



 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »