ميدل إيست مونيتور: الرواية الفلسطينية تتفوق على الرواية "الإسرائيلية" المزيفة
الأربعاء 15 تشرين الثاني 2023 - 8:36 م 788 0 طوفان الأقصى، أبرز الأخبار |
قالت صحيفة ميدل إيست مونيتور البريطانية، أمس الثلاثاء، إنّ الاحتلال الإسرائيلي فقد مصداقيته نتيجة ادعاءاته الكثيرة واتهاماته غير المدعومة بإثباتات لحركة (حماس)، مقابل تفوق مصداقية فصائل المقاومة الفلسطينية التي تقدم أدلة لرواياتها.
ووصفت الصحيفة اتهامات "إسرائيل" لحركة (حماس) بـغير المنطقية، لا سيما أنها أتت دون تحقيقات أو براهين أو سياقات، مثل روايتها أنها قتلت إرهابياً كان يمنع فرار المدنيين من مجمع الشفاء الطبي، أو أنّ مقاتلي حماس قطعوا رؤوس 40 طفلاً واغتصبوا فتيات صغيرات يوم انطلاق معركة (طوفان الأقصى) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق ما نقلته الجزيرة.
وذكرت الصحيفة أنّ ادعاءات الاحتلال تأتي بإطار محاولة شيطنة المقاومة الفلسطينية كوسيلة لتبرير الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، غير أن توثيق الفلسطينيين لجرائم إسرائيل في غزة أفقد تل أبيب مصداقيتها الدولية.
ولم تعد الأكاذيب الإسرائيلية قادرة على تحمل توثيق الفظائع وضغط الحقيقة الآتية من غزة، بالرغم من أنّ إسرائيل جنّدت صحفيين ومؤثرين لتصوير الفلسطينيين على أنهم “حيوانات بشرية”، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أنّ دقة الرواية الفلسطينية أجبرت المسؤولين الأميركيين، الذين شككوا في البداية بأعداد الضحايا في القطاع، على الاعتراف أخيرا بأن الفلسطينيين كانوا يقولون الحقيقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أبو عبيدة وأبو حمزة الناطقان العسكريان باسم كتائب القسام وسرايا القدس على التوالي، يقدمان روايات دقيقة للغاية عن طبيعة المعركة وخسائر القوات العسكرية الإسرائيلية وتقدمها في بياناتهم.
وأكدت الصحيفة أنّ فقدان "إسرائيل" لمصداقيتها سيدفع الناس لإعادة النظر في أفكارهم حول حاضر إسرائيل ومستقبلها وماضيها، أي أساس النظام الصهيوني نفسه، الذي لا يستند إلا إلى الأكاذيب.