أفرجت قوات الاحتلال مساء اليوم عن 39 أسيراً وأسيرة من سجون الاحتلال، ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل مع الأسرى المدنيين، التي أسرتهم كتائب القسام والمقاومة خلال اقتحامها غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

ووصلت الحافلات التي تقل الأسيرات والأطفال الفلسطينيين الـ39 المفرج عنهم من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا في الضفة الغربية.

وشهدت ساحة بلدية بيتونيا، طوفانًا بشريًا عرفاناً لحركة حماس والمقاومة وأهالي غزة، ورفع الأسرى المحررون وأهاليهم رايات حركة حماس وكتائب القسام عقب الإفراج عنهم.

وردد المشاركون الهتافات الداعمة للمقاومة وحركة (حماس) وكتائب القسام، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم للمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام التي استطاعت الإفراج عن الأسرى.

وقالت الأسيرة المحررة مرح باكير، بعد الإفراج عنها، إنّه من صعب جداً الشعور بالحرية والإفراج عنا مقابل دماء الشهداء بغزة، وفي ظل التضحيات الكبيرة لأهلي في قطاع غزة، فيما وجهت الأسيرة سارة عبد الله من نابلس، التحية لكتائب القسام وقائدها محمد الضيف عقب الإفراج عنها.

وقمعت قوات الاحتلال عائلات الأسرى فلسطينيين خلال انتظار الإفراج عن الأسرى، أمام سجن "عوفر" غرب رام الله، وأصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي والقنابل السامة عقب قمعهم من قبل الاحتلال.

وفي القدس المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من عوائل أسيرات اللواتي سيتم الإفراج،واستدعت عددا من أفراد عائلاتهن للتحقيق.

وتوصلت المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، إلى صفقة تبادل أسرى أولية يفرج خلالها عن 50 أسيراً من المدنيين لدى المقاومة، مقابل إفراج الاحتلال عن 150 أسير وأسيرة من سجون الاحتلال.