في اليوم الثاني من المؤتمر الدولي "الحرية لفلسطين" المنعقد في إسطنبول

مفكّرون يناقشون موضوع "تجريم المقاومة والخلط المتعمّد بالإرهاب "

تاريخ الإضافة الأحد 21 كانون الثاني 2024 - 4:50 م    عدد الزيارات 893    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، التفاعل مع القدس، أخبار المؤسسة

        


 


في اليوم الثاني من مؤتمر "الحرية لفلسطين، عقدت جلسة خاصة ، ركزت على موضوع تجريم المقاومة والخلط المتعمّد بالإرهاب وقد ترأس الجلسة الأستاذ عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح في المغرب، بمشاركة ثلّة من المفكرين والباحثين وهم: الدكتور محسن صالح، مدير مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، الدكتور طارق سويدان، المفكر والداعية الإسلامي، والأستاذ فيصل فولاذ، الناشط الحقوقي الدولي، والأستاذ أشرف نصرالله، الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء الفلسطيني، والصحفي قاسم قصير، والدكتور صافي عبد الفتاح.

 

 


وتناول الدكتور محسن صالح في هذه الجلسة العديد من الأفكار مثل: المجاوزة بين التحرك في المجتمع الدولي وتصعيد العمل المقاوم، لأنّ المقاومة هي التي تفرض أجندتها على العالم، وحسن إدارة العمل المقاوم، وتقديم نموذج عملي يعبّر عن إرادة الأمة، ومعركة الرواية وكيف تقدم فلسطين بوجهها الحضاري والإنساني وحق الشعب الفلسطيني بأرضه وأن المعركة مع الصهاينة لم تبدأ في السابع من أكتوبر بل تمتد لسنوات من المعاناة، ومعركة الحق القانوني فالمقاومة حق إنساني طبيعي وأصيل ومكفول دولياً.

 

 

وختم صالح حديثه بالتعريج على تحدي المصداقية والثقة بالمقاومة وكيف تمكنت المقاومة من فرض ذلك عبر 3 نقاط أساسية: وهي التمسك بالثوابت والإلتصاق بالجماهير والتحشيد الشعبي حول برنامج المقاومة وأخيراً المصداقية في المعلومات والأخبار .

 

 

أمّا الدكتور طارق سويدان فقد أشار في كلمته إلى دور النخبة قي قيادة الأمة وإلى ضرورة الحفاظ على الثقافة ونشر أيديولوجيا المقاومة والدفاع عنها وضرورة الوعي في حرب المعلومات ، كما تحدّث عن المناصرة القانونية والمرونة التعليمية، إذ أنّ التعليم أساس للنهضة.

 

 

 وتناول سويدان فكرة العصيان المدني التي أسقطت نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، واليوم تنطلق من هناك مبادرتها أمام محكمة العدل، وعرّج على ضرورة تكامل الفعل المقاوم، ما بين التعبير الفني، ودور السينما والدراما في ذلك، والنشاط الإعلامي الداعم للمقاومة. 

 

 


وخلص الاستاذ فيصل فولاذ‏ في كلمته واستنادًا إلى المواثيق الدولية فإن من حق الشعوب التي تتعرض للاستعمار أن تقاوم لانتزاع حريتها وهذا ينطبق على الشعب الفلسطيني لكن الإدارة الأمريكية تكيل بمكيالين وتقف إلى جانب الاحتلال وترفض وصفه بالإرهاب وتعمل على تبرير جرائمه ووقف أي تحرك يدينه ضاربة بعرض الحائط المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين وأن الإرهاب هو التهديد باستعمال العنف ولكن عندما يصل الأمر للصهاينة فلا تعده أمريكا كذلك.

 

 

وأضاف مدير الجلسة الشيخ عبد الرحيم شيخي إلى أنّ تجريم المقاومة والتضليل المتعمد لها باعتبارها إرهاباً يخدم القوة الاحتلالية ويمكن لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي من ارتكاب جرائم الحرب من دون الخوف من العقوبات.

 

 

وأكدّ الدكتور صافي عبد الفتاح على أنّ "إسرائيل" تعادي الإنسان  والأوطان وأنها دولة مصطنعة، وستزول سرديتها على يد المقاومة، وأنّ معركة طوفان الأقصى جاءت لتقوض أسطورة الجيش الذي لا يقهر وأظهرت أنّ دولة الاحتلال واهنة وضعيفة أمام ضربات المقاومين وأن كل وسائل دعم المقاومة تعتبر من الجهاد ومنها الكلمة.

 

 

وتحدث الدكتور أشرف نصر الله عن تجربة المقاومة الفلسطينية بين التجريم والملاحقة وتطرّق إلى دوافع هذا التجريم ومحاولة الاحتلال إدانة المقاومة ووضعها في خانة الإرهاب، وكيف تمكنت المقاومة الفلسطينية من مواجهة هذه المحاولات.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »