تنتظر والدة الأسيرة ملك سلمان بشوق الإفراج عن ابنتها ملك، التي اعتقلتها قوات الاحتلال، عند باب العامود في القدس المحتلة عام 2016، والتي تقضي حكماً بالسجن لمدة 9 سنوات.

وقالت والدة الأسيرة ملك، إنها تلقت خبر التوصل لصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال، بشعور ممتزج من الفرح والحزن، أما الفرح فهو لقرب الإفراج عن ابنتها خلال صفقة تبادل الأسرى الأولى التي ستجري في الأيام القليلة المقبلة، وأضافت أنه رغم فرحها بالإفراج عن ملك، إلا أن مشاعر الفرح غائبة فالأوضاع الحالية لا تسمح بالابتهاج والاحتلال يواصل حربه على غزة والضفة ويرتكب المجازر.

ولفتت إلى أنها لم تتلقى حتى هذ اللحظة، من أية جهة رسمية وجود ابنتها على قوائم تبادل الأسرى، لكنها كلها أمل بأنه سيتم الإفراج خلال هذه الصفقة، متمنياً أن تتكلل الصفقة بنجاح وأن لايتنصل الاحتلال منها.

وحول الإستعدادات لاستقبال ابنتها الأسيرة، أشارت إلى أن الاحتلال أجبرهم على التوقيع على ورقة بمنع أي مظاهر احتفالية، في محاولة للتنغيص على فرحة الأهالي.

والأسيرة ملك من بلدة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، اعتقلتها قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرة ملك  سلمان بتاريخ 9/2/2016 أثناء تواجدها في منطقة باب العامود بالبلدة القديمة، وهي تحمل حقيبتها المدرسية، وتعرضت حينها للضرب والتنكيل على يد جنود الاحتلال.

وأدانت محكمة الاحتلال الأسيرة بذريعة الضلوع في أعمال المقاومة، وأصدرت بحقها حكم جائر بالسجن لمدة عشر سنوات، وبعد الاستئناف تم تخفيض الحكم لتسع سنوات، وقد تنقلت في عدة سجون وتقبع حاليًا في سجن "الدامون".