أبلغت مخابرات الاحتلال الصهيوني والد الشهيد محمود غنيمات من بلدة صوريف شمال الخليل، بعد استدعائه لمقابلتها أن نجله قد استشهد.
واشترطت مخابرات الاحتلال لتسليم جثمانه أن يُسلّم شقيق الشهيد الأكبر "ضياء" وهو أسير محرر- نفسه لها، فيما رفض ضياء هذا الشرط.
وفيما يتعلق بالشاب الآخر المصاب "مقداد الحيح" حتى اللحظة لا معلومات مؤكدة عن وضعه الصحي.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على الشابين غنيمات والحيح بعد طرد المستوطنين لهما من حافلة ركاب ووصول قوة من جنود الاحتلال والتي فتحت النار على الشابين دون سبب أو مبرر فقتلت الأول وأصابت الثاني الذي ما يزال في مشفى هداسا عين كارم غربي القدس المحتلة دون معرفة حجم اصابته.